مش مصر بس الا حزينه عشانك .. الجالية السودانية تنعى بائع السمين «إبراهيم الطوخي» بكلمات محزنه

الطوخي
الطوخي

نشرت صفحة "الجالية السودانية في مصر" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نعياً لإبراهيم الطوخي، "بائع السمين" الشهير بمنطقة المطرية، والذي توفي أمس الخميس، متأثراً بمضاعفات صحية بعد إجرائه عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية.

الجالية السودانية تنعى  إبراهيم الطوخي

إبراهيم الطوخي ومواطن سوداني في مصر


وأشارت الصفحة التي يتابعها أكثر من 50 ألف شخص، إلى أن بائع السمين الراحل كان من أكثر الناس ترحيباً ودعماً للسودانيين في مصر، وكان يقدم كلمات طيبة ترفع من معنويات اللاجئين الذين مزقتهم الظروف السياسية في وطنهم وفروا بأرواحهم إلى البلاد المجاورة وجاء في بيان التعزية: "ببالغ الحزن والأسى تتقدم الجالية السودانية في مصر بخالص التعازي للشعب المصري في رحيل الحاج إبراهيم الطوخي صاحب أشهر مطاعم الكبدة في مصر".

وأضاف البيان: "لم يكن هذا الرجل مجرد صاحب مطعم، بل كان رمزًا للكرم  قد لا يعلم الكثيرون ذلك، لكننا نحن السودانيين المقيمين في مصر نشهد بأنه كان رجلاً صالحًا ورحيمًا. لم يرد زول محتاج، ورحم الله من وزع وجبات على إخواننا السودانيين العابرين الذين لم يجدوا ما يكفيهم من الطعام لوجه الله".

شهرة صاحب عبارة «الجملي هو أملي»


تعرض الفنان إبراهيم الطوخي لوعكة صحية مفاجئة في الساعات الأخيرة من حياته. وقد أكسبته طريقته العفوية في الترويج لـ"فواكه اللحوم" شهرة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي. وكان يعرض الدهون والكبد بأسعار معقولة، مما جعل محله وجهة شعبية لعدد كبير من الزبائن.

كان معروفًا بصوته القوي وعباراته الفكاهية التي لاقت استحسانًا من آلاف المتابعين، مثل "الجملي هو أملي» و«كل السمين واضرب التخين»..

          
تم نسخ الرابط