رحيلة افجع الجميع...فنان كبير مش قادر يتحرك والكل يحتضنه و ينهار ويبكى بالدموع أثناء جنازة سيلمان عيد...فمن هو

كان سليمان عيد أحد أبرز نجوم سينما جيله، بفضل موهبته الفريدة في الكوميديا، والنكات المميزة.
وكان أيضًا راضيًا دائمًا بمكانته، ولم يطمع في مكانة أحد، ولم ينتج أي برنامج تلفزيوني من شأنه أن يقلل من مكانة أحد. على العكس من ذلك، كان يركز دائمًا على نفسه.
وحرص عدد كبير من نجوم عالم الفن على الحضور وسارعوا إلى وداع زميلهم منذ اللحظات الأولى، ومن بينهم:
هاني رمزي، محمود عبد المغني، محمد لطفي، شيماء سيف وزوجها المنتج محمد كارتر، حسام داغر، ياسر صادق، شريف باهر، منير مكرم، أشرف زكي، نقيب الممثلين، إيهاب فهمي، محمد رياض، ريهام عبد الغفور، معتز التوني، شريف عرفة والإعلامي طارق علام.
لحظات مؤثرة من الحزن والأسى، فى جنازة الفنان الراحل سليمان عيد
شهدت جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، التي أقيمت اليوم بمسجد مجمع الشيخ زايد الإسلامي، لحظات مؤثرة من الحزن والأسى، حيث ودعه أصدقاؤه وأحباؤه في مراسم مهيبة تليق بفنان سرق القلوب دائماً.
وسقط الفنان الكبير صلاح عبدالله أرضاً فور صلاة الجنازة، وظهر عليه التأثر الشديد كما أصيب الممثل كريم محمود عبد العزيز بالصدمة، واضطر لمساندته ومساعدته على الخروج من المسجد في مشهد مؤلم يمتزج فيه الحب والوفاء.

انهيار الفنان صلاح عبدالله بعد أداء صلاة الجنازة على الفنان سليمان عيد
كل هذا جعل جنازته حدثاً فنياً برز فيه أغلب النجوم، ولم يتمالكوا أنفسهم من البكاء وهم يودعونه والدموع تنهمر على وجوههم، إذ لم يستطيعوا كبحها أو إخفائها عن عيون عدسات المصورين، كما حدث مع انهيار الفنان صلاح عبدالله بعد أداء صلاة الجنازة على الفنان سليمان عيد، وحرص الفنان كريم محمود عبد العزيز الذي كان في حالة صدمة على مساندته ومساعدته، كما تواجد الفنان هاني رمزي والفنان محمود عبد المغني والفنان محمد لطفي.

وكان المرحوم سليمان عيد قريباً جداً من المرحوم علاء ولى الدين على وجه الخصوص، حيث ذكر في نفس التصريحات أنهما كانا قريبين جداً وأن علاء توفي في سن صغير لأنه كان ابن موت وكان طيب القلب جداً.
وأكد أن علاء وصل إلى درجة من اللطف لم تجعله يكتفي بالعطاء للمحتاجين من المارة في الشارع، بل لم يعد يخاف من المجانين أو من يرتدون ملابس غريبة أو مقطوعة بل كان يجلس معهم في حارة الحسين ويستمع إليهم.