بطل مسرحية الواد سيد الشغال فى حالة خطر وداخل العناية المركزة منذ أكثر من ١١ يوم ونجله يحزن محبية بعد الكشف عن تفاصيل الحالة

آخر تطورات الحالة
آخر تطورات الحالة الصحية للفنان

الفنان القدير نعيم عيسى، الذي يبلغ من العمر 92 عاماً إذ ولد في يناير عام 1933، بدأ رحلته الفنية الغنية على خشبة المسرح.

 

و حقق بصمات فنية بارزة بانضمامه لفرقة الفنان الراحل فؤاد المهندس "مدبولي" وفرقة مسرح الإسكندرية، وقدم خلال مشواره المسرحي عدداً من الأعمال الخالدة التي ظلت محفورة في ذاكرة الجمهور، منها مسرحيات "ناس كده وكده"، و"ريا وسكينة"، و"الواد سيد الشغال".

 

نقل الفنان نعيم عيسى بشكل عاجل إلى العناية المركزة

 

ويعاني الممثل المصري نعيم عيسى من مشكلة صحية خطيرة، أدت إلى نقله بشكل عاجل إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات الإسكندرية. وأفاد الأطباء الذين يراقبون حالته أنه يعاني من التهاب رئوي حاد، وهو مرض يتطلب وضعه على جهاز التنفس الصناعي لمساعدته على التنفس.

 

 

وطلب من محبي الفنان ومتابعيه الدعاء له بالشفاء العاجل وتجاوز هذه المحنة، مؤكدًا اهتمام ومتابعة نقابة المهن التمثيلية المصرية المستمرة للحالة الصحية لوالده، ممثلة في الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الذي يتواصل معهم دائمًا لمعرفة آخر التطورات والتفاصيل المتعلقة بصحة والده، وأنه لم يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة التي تتطلبها حالته: "منذ يومين كانت حالة والدي حرجة للغاية، وكان الدكتور أشرف زكي يتصل بنا أكثر من 5 أو 6 مرات خلال اليوم للاطمئنان عليه".

فنون ـ Fnon - مقطع مضحك من الزعيم عادل امام من مسرحية...

آخر تطورات الحالة الصحية للفنان

 

كشف الفنان سامي عيسى، نجل الفنان نعيم عيسى، عن آخر تطورات الحالة الصحية للفنان المصري، حيث يتواجد في العناية المركزة منذ 12 أبريل الماضي، ويعاني من التهاب رئوي حاد جعله غير قادر على التنفس بشكل طبيعي.

 

و تطلب ذلك وضعه على جهاز التنفس الصناعي، وبعدها قرر الأطباء إجراء عملية فتح القصبة الهوائية لمساعدته على التنفس، بدلاً من استخدام أنابيب التهوية.

 

وعن استقرار حالته الصحية، يقول نجل الفنان نعيم عيسى إنه لم يطرأ أي تحسن على حالته حتى الآن، لكنها شبه مستقرة. 

 

ويعاني أيضًا في بعض الأحيان من انخفاض مستوى الوعي، بالإضافة إلى عدم قدرته على الكلام. يقول سامي عيسى: "كان فاقدًا للوعي تمامًا بالأمس.

 

 لكن عندما ذهبتُ لرؤيته الليلة الماضية، كان مستيقظًا، ابتسم لي وحاول التحدث معي، لكنه لم يستطع بالطبع و قبل يومين، لوّح لي بيده وكأنه يريد المغادرة. "

          
تم نسخ الرابط