وفـ...اة البابا فرنسيس تشكل الم ومرارة في نفوس محبيه بعد الكشف عن السبب الحقيقى وراء رحيله المفاجئ من خلال وثيقة نشرها الفاتيكان

الفاتيكان يعلن الحداد
الفاتيكان يعلن الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام

في بيان رسمي أصدره الفاتيكان، توفي البابا فرنسيس، واسمه الكامل خورخي ماريو بيرغوليو، في الساعة 7:35 صباحًا في مقر إقامته في شقة القديسة مارتا، حيث قضى سنوات خدمته البابوية للفقراء، والتي اشتهر بها.


البابا توفي نتيجة سكتة دماغية حادة تركته في غيبوبة


وتكشف شهادة الوفاة التي وقعها البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، أن البابا توفي نتيجة سكتة دماغية حادة تركته في غيبوبة وأدت إلى قصور في القلب.


وأكد البيان أن الوفاة تم تأكيدها رسميا من خلال تخطيط القلب.


بعد حياة مليئة بالعطايا والرموز الدينية والإنسانية، ودع العالم صباح يوم الاثنين 21 أبريل 2025، البابا فرنسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية، والذي شكل علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.


وعاش الفاتيكان وملايين المؤمنين حول العالم لحظات حزينة بعد الإعلان الرسمي عن وفاته عن عمر يناهز 88 عاما.


وفي مشهد يعكس قناعاته الشخصية وتواضعه المعهود، من المتوقع أن يتم دفن البابا فرنسيس في جنازة مبسطة، وفقا للمبادئ التوجيهية التي وافق عليها الفاتيكان في نوفمبر الماضي.


وستتضمن الطقوس نعشًا بسيطًا مصنوعًا من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، مما يشير إلى الرغبة في تجنب الإسراف حتى في الموت.


الفاتيكان يعلن الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام


وسوف يعلن الفاتيكان الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام، ومن المتوقع أن يحضر عدد كبير من المؤمنين وقادة العالم حفل وداع رجل السلام.

 


مع وفاة البابا فرانسيس، يطوي الفاتيكان إحدى أهم الصفحات في تاريخه الحديث. لقد كان بابا الفقراء، وصوت المهمشين، والوجه الذي أراد أن يقرب الكنيسة من واقع الناس.


لقد ترك بصماته على قلوب الملايين، وأصبح رمزًا للتعاطف والشجاعة والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.


وجاء في الوثيقة الرسمية أيضًا أن البابا عانى من عدة أمراض مزمنة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الفشل التنفسي الحاد الناتج عن الالتهاب الرئوي المزدوج والمتعدد الميكروبات، بالإضافة إلى توسع القصبات الهوائية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.


ورغم هذه المشاكل الصحية، ظل البابا فرنسيس نشيطا في أداء واجباته، مرسلا رسائل الأمل والرحمة للمؤمنين وللبشرية جمعاء.
 

          
تم نسخ الرابط