أسباب رحيل بابا الفاتيكان

شهادة تكشف تفاصيل وأسباب رحيل البابا فرنسيس .. ورسالة تواضع حتي المـ ـوت

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

ودّع العالم صباح يوم الإثنين الماضي والموافق 21 أبريل، البابا فرنسيس، بعد حياة مليئة بالعطاء والرمزية الإنسانية والدينية، ويعد البابا فرنسيس أول بابا من أمريكا اللاتينية، كما أنه شكّل علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. لذا عقب إعلان وفاته رسميا، عاش الفاتيكان والملايين من المؤمنين حول العالم، لحظات حزينة للغاية.

 

شهادة الفاتيكان تكشف تفاصيل وفاة "البابا فرنسيس" المؤلمة


وعبر بيان رسمي صدر عن دولة الفاتيكان، تم الإعلان عن وفاة "البابا فرنسيس"، ((عن عمر ناهز 88 عام)) واسمه الكامل خورخي ماريو بيرغوليو، في الساعة الـ 7:35 صباحا داخل مقر إقامته في شقة القديسة مارتا، حيث قضى فترة خدمته البابوية قريبا من البسطاء.

كشفت شهادة الوفاة، والتي تم توقيعها من قبل مدير إدارة الصحة والنظافة بدولة الفاتيكان، البروفيسور أندريا أركانجيلي، أن وفاة البابا كانت نتيجة جلطة دماغية حادة، تسببت في دخولة بغيبوبة وأيضا بفشل في الدورة الدموية القلبية. كما أكّد البيان أن الوفاة وثقت رسميا بتخطيط كهربائي للقلب.

بابا الفاتيكان 

تحديات صحية سابقة


كما أوضحت الوثيقة أن "البابا فرنسيس" كان يعاني خلال الأعوام الأخيرة من أمراض مزمنة عديدة، من بينها الفشل التنفسي الحاد بسبب إصابته بإلتهاب رئوي مزدوج ومتعدد الميكروبات، بالإضافة لتوسّع في القصبات الهوائية، وارتفاع مستوي ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني. وعلي الرغم من تلك التحديات الصحية، ظل البابا نشيط في أداء واجباته، مستمرا في بعث رسائل الأمل والرحمة لجميع المؤمنين وللإنسانية.

تواضع حتي المـ ـوت


وفي مشهد يعكس قناعه "البابا فرنسيس" الشخصية والتواضع الذي ميّزه، يُدفن البابا في جنازة مبسّطة حسب توجيهات كان قد وافق عليها الفاتيكان في شهر نوفمبر الماضي. علي أن تتضمن الطقوس تابوت بسيط من الخشب والزنك، بدلا من التوابيت الثلاثة التقليدية التي تصنع من السرو والرصاص والبلوط، في إشارة لرغبته في البعد عن مظاهر البذخ حتى في الموت.

وتشهد الفاتيكان حداد رسمي لمدة 9 أيام، وسط توقعات بتوافد الكثير من المؤمنين والزعماء من أنحاء العالم للمشاركة في وداع رجل السلام.

بابا الفاتيكان 

رحيل بابا الفقراء


وبرحيل بابا الفقراء، وصوت المهمّشين، والوجه الذي طالما رغب في تقريب الكنيسة من واقع الناس البابا فرنسيس الذي ترك بصمه بملايين القلوب، وأصبح رمز للعطف والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية تطوي الفاتيكان صفحة تعد من أبرز صفحات تاريخها الحديث.

 

          
تم نسخ الرابط