محمد فتحي يكتب في ذكرى رحيل البابا شنوده
12 سنة على رحيل حبيب المصريين و العرب .
محمد فتحى يكتب . كنت نظير جيد فى حياتك .
أكتب يا قلمي و قول و حرر
البابا شنودة مستحيل يتكرر
إنسان نادر كان دايما قادر
يحلى أى شئ طعمه ممرر
البابا شنودة نسيانه محال
ده حبيبنا من و إحنا عيال
على أيد أبينا كبرنا و أتربينا
كان راعى أمين معلم أجيال
فى وقت الشدة وقت الحادث
كان فى الحكمة دايما فارس
إنسان عظيم كان دايما حكيم
كان على لسانه دايما حارس
أوقات ما كان الشر كتير
أوقات ما كان الأمر خطير
كانت الردود ربنا موجود
دايما كان بيقول كله للخير
كان راجل محبة و راجل سلام
كان راجل فعل مكنش أى كلام
لو أبنه أنضر أو طال منه الشر
كان هو اللى بيحس بمر الٱلام
كان أب راعى لكل المصريين
حبوه المسلمين و المسيحيين
كان بكل أمانة كان بيزرع جوانا
أننا نكون واحد منكنش أتنين
كان دايما رسالته لينا
رسالة واضحة و أمينة
كان بيقول على طول
مصر وطن يعيش فينا
على وشه مرسومة ابتسامة
مليانة بكل محبة و سلامة
هتفضل بسمته وضحكته
جوة قلوبنا سايبين علامة
فى نهاية حروفى وكلماتى
على روحك يا أبينا سلاماتى
يا بابا شنودة ذكرياتك موجودة
مستحيل ينساها الماضى و الٱتى
كنت نظير جيد فى حياتك
بالمحبة قضيت كل أوقاتك
حبيت بلادك حبوك ولادك
يا عايش فينا بعد مماتك
كلمات : محمد فتحى