شاهد يشرح الكارثة التي كانت ستحدث اذا انفجرت قنبله مدينة نصر

الحق والضلال
كتبت رينا يوسف لموقع الحق والضلال


لقد منع الله كارثة كانت ستتم اذا انفجرت القنبله التي وضعت مابين كنيسة وجامع في مدينة نصر حيث يروي لنا شخص يعمل بهذه المنطقة ويقول: طبعا بحكم شغلي في مستشفي العدرا وابوسيفين فا انا مدرك تماما حجم الكارثه اللي كانت هتحصل المكان ضيق جداااا يعني الشارع بين المستشفي والكنيسه حوالي ٤ متر وبين الكنيسه والجامع حوالي ٦ متر . ولاد المؤذيه كانوا حطين خطه جهنميه غير طبعا اختيار المكان وزحمته هما قصدين يحطوا القنابل في البيت اللي لزق في الجامع علشان الاحداث تسخن اكتر واكتر . للي ميعرفش المستشفي دي هي مستشفي خيري بمثابه مستشفي تعليمي في كل حاجه تقريبا فيها كل التخصصات وامكانيات رائعه وبتقدم خدمه لاهل المنطقه وعيادتها تقريبا علي اخرها ولا كأنك بتكشف في الدمرداش مثلا من الزحمه لدرجه اننا كأطباء لازم نوفف الحجوزات علشان ممكن تكمل يومين تكشف ومتخلصش والاجمل من ده كله ان اداره المستشفي قويه جدااا وتربطها علاقات وطيده بكل جيرانها بحكم الخدمات فعادي جدااا انك تلاقي محمود داخل يعمل شرايح ومسامير فتلاقي عاملينله خصم ٥٠٪؜ واللي عامل الخصم راعي الكنيسه والاداره توافق بكل رحب . انا بقول كده ليه علشان العلاقات الطيبه تفشل المؤامرات الخبيثه فطبيعي يكون ابطال القصه امام الجامع الجدع اللي حذر ونبه الجميع للكارثه وطبعا البطل التاني هو ضابط المفرقعات اللي مستناش البدله وطلع يحاول انقاذ ما يمكن انقاذه . اتنين رجاله وجدعان بس يا خساره الجدع التاني معرفناش نشكره في الدنيا بس اجره عند ربنا كبير هذا الشهيد البطل وخالص التعازي لاسرته ولنا جميعا . ملحق صور لفناء الكنيسه والجامع من شباك المستشفي لاظهار مدي قربهم من بعض ولتخيل حجم الكارثه
          
تم نسخ الرابط