إنهاء حياة 3 رهبان أقباط بجنوب أفريقيا
قرار عاجل من محكمة جنوب أفريقيا ضد المتهمين بإنهاء حياة 3 رهبان أقباط
إنهاء حياة 3 رهبان أقباط .. أصدرت محكمة جنوب أفريقيا قرارًا بتأجيل محاكمة طالب في الرهبنة وراهب آخر إلى جلسة 31 مايو الجاري، على خلفية اتهامهما بقتل ثلاثة رهبان في دير مارمرقس والأنبا صموئيل المعترف في بلدة كولينا شرق بريتوريا.
تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة 3 رهبان بجنوب افريقيا :
قامت الشرطة الجنوب أفريقية بالقبض على طالب الرهبنة، سعيد باسندا، البالغ من العمر 35 عامًا، بتهمة قتل الرهبان الثلاثة، وألقت القبض أيضًا على راهب آخر يُدعى صموئيل أفا ماركوس كمشتبه به. وقد عُقدت أولى جلسات المحاكمة يوم الخميس الموافق 14 مارس، حيث تمت المرافعة من قبل الممثل القانوني، وتقرر تأجيل القضية لاستكمال التحقيقات وانتظار تقارير الـDNA التي من المقرر وصولها بعد أسبوعين، ولم تستجب المحكمة لطلب الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين بكفالة.
طلب محامي المتهم سعيد تأجيل القضية ليتسنى له دراسة الأدلة بشكل أكثر دقة. يُذكر أن الرهبان الثلاثة قُتلوا يوم الثلاثاء الموافق 12 مارس في الدير القبطي التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بجنوب أفريقيا، وهم القمص تكلا الصموئيلي وكيل الإيبارشية، والراهب يسطس افا ماركوس، والراهب مينا أفا ماركوس.
وفي تطورات متصلة، كشف مصدر أن الجريمة وقعت في منطقة القلالي، الغرف الخاصة بالرهبان، حيث وُجد القمص تكلا مقتولًا عند باب غرفته داخل الدير، بينما قُتل الراهبان يسطس ومينا داخل غرفهما.
أفاد المصدر أن منطقة القلالي كانت مغلقة عند وصول العاملين بالدير، وعند فتحها عُثر على جثث الرهبان. وبحسب المصدر، كان طالب الرهبنة سعيد محتجزًا داخل غرفته، وعند وصول الشرطة خرج وهو مصاب بذراعه ويحمل كدمات، مدعيًا أن شخصين اقتحما الدير وهاجموا الرهبان، لكن الشرطة كشفت زيف ادعاءاته حيث لم تُسرق أية مقتنيات من الدير أو الرهبان.
أما الراهب صموئيل، فقد ذكر أنه سمع نباح الكلاب وخاف، فلم يفتح باب غرفته، رغم أن الجريمة وقعت على بُعد أمتار منه. وأشار المصدر إلى وجود خلاف بين الراهب صموئيل والراهب تكلا الصموئيلي، المسؤول عن الدير، وأن الشرطة تحقق فيما إذا كان الراهب تكلا مشاركًا في الجريمة بشكل مباشر أو كان العقل المدبر وراء الحادث.