المتهم لا يستحق شفقه... مرافعه قويه هزت اركان المحكمه للنيابه فى واقعه الخواجه حسنى جواهرجى بولاق

الخواجه
الخواجه

نظرت محكمة جنايات القاهرة مرافعة النيابة في قضية مقتل الخواجة حسني عدلي الخناجري جواهرجي بولاق أبو العلا.

 

مرافعة النيابة في قضية مقتل الخواجة حسني 

«المتهم لا يستحق شفقة».. مرافعة النيابة العامة في مقتل «جواهرجي بولاق أبو العلا»

وفي بداية الجلسة تكلم ممثل النيابة مرافعته قائلا: إننا نجد أنفسنا اليوم نقف في المحراب المقدس عازمين على الوفاء بما عهد الله إلينا، مقتصدين في حق المجرمين، مستهدفين المجرمين وقاصدين القصاص للمجني عليهم نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من حيث الأخلاق والحياة. وقد جئنا اليوم بصفحات من دعوانا لكي تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذا للمجتمع وسندا للعدل في البلاد.

وتابع ممثل النيابة أن المتهم في قفص الاتهام يبلغ من العمر 44 عاما تعدد زيجاته وطلاقاته بقدر ما كان فيه من الصفات السيئة منذ طفولته وحتى بعد البلوغ فلعبه، وطعامه، وملبسه. والسكن جاءت من من خير أبيه وقوته فاعتمد على رزق والده الذي يتولاه هو وأسرته، مما دفع زوجته الأخيرة إلى إنهاء زواجها من شخص غير مسؤول يتعاطى المخدرات.

مقتل جواهرجى بولاق أبو العلا

2018 4 8 10 47 37 884 686


وتابع سلك درب الشيطان وتبعه، ثم خطرت له فكرة أشعلت لهيب شيطانه، فسعى إلى اختيار السهل، كما فعل طوال حياته فقرر أن الأفضل هو السرقة وحتى لو شملت السرقة جثث الأبرياء، فإن القتل هو الحل الأمثل.

في يوم السبت 24 فبراير 2024، عندما حضر المتهم لسرقة أحد محلات بيع المشغولات الذهبية الخاصة الواقعة بشارع درب النصر بقسم شرطة بولاق أبو العلا، رصد قبل ذلك 3 محلات، وبعد تفكير متأني، اختار محل المجني عليه حسني عدلي الخناجري، الذي تجاوز السبعين من عمره، ووقع الاختيار على أن المجني عليه شخص مسن وحيدا دون رفيق في عمله باعتباره الفريسة الوحيدة في نظر صياد بلا رحمة، وهو ما يؤكده كلام المتهم أثناء التحقيق واصفاً المجني عليه بالصيد السهل.


المتهم لا يستحق الشفقة بل يستحق الاعدام كان محمد محسن السيد مصمماً على إنهاء حياة كل من منعه من تحقيق هدفه حيث ذهب المتهم للقاء المجني عليه كعميل يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده  لم يكن أمام الضحية خيار آخر سوى أن تقدم له المجوهرات الذهبية وفي ذلك الوقت كان المتهم يستعد لارتكاب جريمته وانصرف المتهم.

وعاد المتهم مرة أخرى مرتديا ملابس لإخفاء عينيه الشريرتين، ويحمل حقيبته وسلاحه استعدادا لارتكاب الجريمة. وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أبعد الشاهد الأول بحجة شراء السجائر. وطلب المتهم مصوغات ذهبية ثم أخرج السكين وذهب إلى محل المجني عليه. وانهال عليه بالضرب لكن الشاهد الأول عاد وأرسله مجددا.

 

          
تم نسخ الرابط