حقائق تقال لأول مرة.. مفاجأة من العيار الثقيل يكشفها محامي الشهيد مينا موسى

مينا موسى
مينا موسى

كشف عادل الألفي، محامي أسرة الممرض بالمنيا مينا موسى، الذي تم اختطافه وتعذيبه وقتله على يد شابين في حي الزاوية الحمراء بالقاهرة، عن أسرار صادمة حول هذه القضية.

أسرار صادمة حول هذه القضية

مينا موسى


وقال المحامي في تصريحات خاصه له إن المتهمين خططوا للحادثة منذ إبريل الماضي، وحاولوا مراراً استدراج المجني عليه، بدعوى أنهم سيوفرون له وظيفة ممرض مسن بمنزله. المنزل مقابل مبلغ كبير من المال.


وأضاف أن المتهم الأول يعمل ممرضاً لرجل مسن يعاني من مرض الزهايمر، وتابع: "استغل أنه ناسي ومريض واستطاع أن يخطف مينا من منزله ويرتكب جريمته هناك". لم يعتقد أن الناس هتعرفه ولم يكن خائفًا من أي شيء، وهذا يعني أنه كان يعلم أنه لن يجعله يرحل وخطط لقتله .

وتابع المحامي: "المتهم الثاني وشريك الأول في الجريمة يعمل عاملاً بأحد المطاعم، وقام الأول بخداعه للحصول على مبالغ مالية كبيرة من عائلة مينا، إلا أن مينا قاوم وحاول الهرب منهم فقاموا بقتله خوفا من أن يتم الإبلاغ عنه.

 

 نتيجة الـ DNA
 

عائلة مينا موسى تتحدث

صرح المحامي عادل الفقي، الذي يتولى الدفاع عن مينا ، ممرض المنيا، بأن نتائج تحليل الحمض النووي (DNA) أثبتت أن الأشلاء التي تم العثور عليها تعود لجثمان المجني عليه.


 

 

اعترافات المتهمين

2018 4 8 10 47 37 884 226


وأدلى المتهمان بأقوالهما أمام جهات التحقيق، واعترفا بخداع الضحية عبر الهاتف ومتابعته لمدة أسبوع كامل للعمل معهما كممرض بمنزل رجل مسن.

وقال المتهمان فى التحقيق: "تحدثنا معه هاتفيا عدة مرات وطلبنا منه أن يرسل لنا بياناته الشخصيه وأننا زملاء في التمريض وجاءت لنا فرصة عمل في البداية، ولم يصدق ذلك". ومن ثم طلبنا منه يوم الحادثة أن يقابلنا ولكن دون متابعة بحجة أننا قريبون من منزله.


وأضافوا في اعترافاتهم أنهم استدرجوا مينا موسى إلى حي الزاوية الحمراء: “وصل إلى المنطقة وطلعناه شقتنا وفهمناه أنها شقة الرجل العجوز، لكن بعد أن خرج وشعر بأننا سنخطفه، فصرخ بصوت عالٍ وخشينا أن يكشفنا بصوته في المبنى، فضربناه على رأسه بالحديد على عموده الفقري ليفقد الوعي، ولكن لقد مات ولم نقصد موته.

وأكد المتهمان أنهما حاولا إنقاذه من الموت، إلا أن شدة الضربة الحديدية تسببت في وفاته على الفور: “عندما شعرنا أنه بيموت حاولنا إنقاذه بس معرفناش وقررنا التخلص منه قبل أن ننكشف. جرجرناه إلى الحمام وقطعنا جثته ووضعناها في أكياس سوداء وألقيناها فجرًا في ترعة الإسماعيلية وفي الشارع في أماكن بعيدة عن بعض، ونضفنا البيت كويس".

 

          
تم نسخ الرابط