عيد ميلاد البابا تواضروس الثاني الـ72
احتفالات الكنيسة القبطية بعيد ميلاد البابا تواضروس الثاني الـ72 غدًا: كيف بدأ مشواره البطريركي وما أبرز محطاته؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا، 4 نوفمبر، بعيد ميلاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي يكمل عامه الـ72. يأتي هذا الاحتفال في ذكرى مهمة، حيث يتزامن مع مرور 11 عامًا على اختياره بطريركًا في عام 2012. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل مشوار البابا تواضروس الثاني البطريركي وأبرز محطاته.
البداية: من المنصورة إلى البطريركية
وُلِد البابا تواضروس الثاني، الذي يحمل الاسم العلماني وجيه صبحي باقى سليمان، في 4 نوفمبر 1952، بمحافظة الدقهلية، في أسرة متدينة ارتبطت بالكنيسة. تأثّر بوفاة والده خلال امتحاناته الإعدادية، ولكنه استمر في تحقيق التفوق العلمي والتحق بكلية الصيدلة، حيث تخرج عام 1975.
رحلة الرهبنة
في عام 1986، اختار البابا تواضروس الثاني الالتحاق بالحياة الرهبانية في دير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون. تم سيامته باسم الراهب ثيؤدور الأنبا بيشوي في 31 يوليو 1988. وكانت هذه الخطوة هي البداية الحقيقية لمشواره الروحي، حيث انغمس في دراسة الكتاب المقدس وخدمة الشباب.
الترقية إلى أسقف
في 15 يونيو 1997، تم تنصيبه أسقفًا عامًا لخدمة الشباب، حيث قاد العديد من الأنشطة الشبابية والإجتماعية في إيبارشية البحيرة، وكان له دور كبير في تعزيز الروح المسيحية بين الشباب.
انتخابه بطريركًا
في 4 نوفمبر 2012، اختير البابا تواضروس الثاني بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقرعة الهيكلية، في عيد ميلاده الستين. ومنذ توليه المسؤولية، بذل جهودًا كبيرة في تعزيز الحوار بين الطوائف المسيحية المختلفة، وفي تقوية الروابط بين الكنيسة والمجتمع.
أبرز إنجازاته
خلال فترة ولايته، نجح البابا تواضروس الثاني في:
- تعزيز العلاقات الدولية: إذ زار العديد من الدول لتعزيز العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وباقي الكنائس.
- تطوير التعليم الكنسي: حيث تم تحسين مناهج التعليم في المدارس الكنسية.
- التركيز على الشباب: إنشاء العديد من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب وتعزيز مشاركتهم في الكنيسة.
الاحتفال بعيد ميلاده
سيتم الاحتفال بعيد ميلاد البابا تواضروس الثاني في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر صلوات وفعاليات تعكس حبه واحترامه في قلوب الأقباط. يتمنى الجميع له دوام الصحة والسعادة، وأن يستمر في تقديم رسالته الروحية.
خاتمة المقال
يمثل البابا تواضروس الثاني رمزًا للأمل والروحانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومع اقتراب عيد ميلاده الـ72، يتذكر الجميع إنجازاته ومساهماته. كيف ترى مستقبل الكنيسة في ظل قيادته الحكيمة؟ وماذا تعني لك هذه المناسبة؟
بهذه الكلمات، نهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد ميلاده، ونتمنى له عامًا مليئًا بالنجاحات والمزيد من العطاء في خدمة الكنيسة.
- البابا تواضروس
- البابا تواضروس الثاني
- الكنيسة القبطية
- الكنيسة
- الإسكندرية
- رهبان
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- احتفالات الكنيسة
- الكنائس
- كنيسة
- وادي النطرون
- الدقهلية
- محافظة الدقهلية
- المسيح
- عيد ميلاد
- الصيدلة
- مناهج
- المنصورة
- الرهبنة
- الشباب
- امتحانات
- المدارس
- السعادة
- الصحة