لم تجتاز الزمالة!.. سر جديد عن وسام شعيب تصرح به النيابة الإدارية.. ما القصة وما وراء هذه الطبيبة؟!
بعد مقطع الفيديو التي تجاوزت مشاهداته ال 12 مليون، أصبحت وسام شعيب حديث فئة كبيرة من الناس ليس في مصر فقط، ولكن في الوطن العربي، كما أن المفكرين، وأصحاب الآراء وجدوها مادة دسمة لتوضيح أن هناك أشخاص لديهم القدرة على التصريح بأي سيء مهما كانت خطورته فقط من أجدل الضجة الإعلامية، والترند، واستخدام المبادئ والقيم من أجل وجود مادة للحديث يتحدثون عنها.
وسام شعيب والزمالة
حسب أوامر وتعليمات النيابة الإدارية في كفر الدوار، فإن وسام شعيب لطبيبة التي أثارت الجدل في الوقت الراهن أمام محاكمة عاجلة، وتسمى "المحاكمة التأديبية" وذلك بعد انتشار فيديو "حمل السـ فاح" الذي أصبلح كـ النار في الهشيم، وهناك ملايين الناس الذين شنوا هجوما قويا عليها بسبب أسلوبها، وبسبب فضح أسرار مرضاها، وعدم التعاطف مع الحالات الإنسانية.
آداب ممارسة المهنة
تعد مهنة الطب من المهن النبيلة، والتي بها أسرار يجب أن يتم كتمانها إلى الأبد، حيث لا يخرج حرفا واحدا، ولا يخترق جدران العيادة، أو المكتب الذي يجمع بين الطبيب، والمريض، وهذا عكس ما قامت به وسام شعيب، حيث قامت بعمل فيديو تشرح فيه أدق التفاصيل عن حالات مرت عليها في عيادتها التي توجد في بلد صغير من السهل أن يعرف كل شخص الآخر، وبمنتهى السهولة، ومن الممكن أن تتسبب في مشكلات المرضى، أو أهاليهم وسط مجتمعاتهم.
لم تحصل على الزمالة
كشفت النيابة الإدارية سا آخر عن وسام شعيب، وهي أنها لم تجتاز فترة الزمالة والتي تقدر بـ خمس سنوات، وذلك من أجل التخصص في قسم، أو مجال معين!، ويذكر أن النيابة الإدارية تحقق معها في عدة تهم، ومنها:
نشر فيديو تحدث فيه أن أسرار المرضى.
- التحدث عن حالات الأطفال مجهولة النسب، وذلك بتعميم بدون وجود أي سند، كما صدر منها إسقاط على عموم الشعب.
- طلبن من الآباء إجراء تحليل من أجل التأكد من نسب أبنائهم لهم.
- نشرت منشور تسخر فيه من آلام سيدة تم الاعتداء عليها من قبل زوجها من خلال "مادة حـ ارقة".
- استخدام ألفاظ وعبارات في حديثها، أو منشوراتها لا تليق بطبيبة!.
- إدعائها صفة أخصائية نساء وتوليد وقيامها باستخدام تلك الصفة في الدعاية لها على صفحات التواصل الاجتماعي، ومزاولتها للعمل، في الإسكندرية والبحيرة.
- امتناعها عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة لإسعاف سيدة تعرضت لحالة فقدان للوعي.
