عقود مفاجئة لن يشملها القرار المحكمة الدستورية

"خبر حلو هيفرح المستأجرين".. حكم الدستورية بشأن الإيجار القديم: عقود مفاجئة لن يشملها القرار | تعرف على التفاصيل

عقود مفاجئة لن يشملها
عقود مفاجئة لن يشملها القرار المحكمة الدستورية

أثار حكم المحكمة الدستورية العليا في مصر بشأن الإيجار القديم حالة من الجدل الواسع بين الملاك والمستأجرين، خصوصًا بعدما تم التأكيد على أن بعض عقود الإيجار القديم لن يشملها قرار التعديل. في هذا المقال، سنكشف تفاصيل هذا الحكم وما يعنيه للمستأجرين والملاك على حد سواء.

الإيجار القديم: ماذا يعني حكم الدستورية؟

في حكم أصدرته المحكمة الدستورية العليا مؤخرًا، تم التأكيد على أن قرار تعديل الإيجار القديم لا ينطبق على جميع العقود التي تم تحريرها قبل صدور القانون رقم 136 لسنة 1981. وهذا يعني أن العقود القديمة التي تعود إلى ما قبل هذا التاريخ ستظل خاضعة للقانون السابق دون التأثيرات الجديدة التي تفرض تعديلات على قيمة الإيجار.

وأوضح خالد حنفي، عضو لجنة الشئون الدستورية بمجلس النواب السابق، أن الحكم لا يتعدى العقود التي تم تحريرها بعد القانون رقم 136 لسنة 1981. وأكد أن العقود التي تم تحريرها قبل ذلك التاريخ لا تسري عليها أي تعديلات.

هل يشمل الحكم جميع العقود؟

بالطبع، ليس كل عقد إيجار قديم سيتأثر بهذا التعديل. العقود التي تم تحريرها بعد عام 1981 هي فقط التي ستكون عرضة للتعديل في المستقبل. هذا القرار جاء بعد التوصية من بعض أعضاء البرلمان الذين أشاروا إلى ضرورة مراعاة السلم الاجتماعي عند التعديل في الإيجارات.

ماذا يعني ذلك للمستأجرين؟

فيما يتعلق بالمستأجرين، فإن هذا الحكم يعد خبرًا جيدًا للبعض. المستأجرون الذين يملكون عقودًا قديمة سيشعرون بالاطمئنان، حيث أن هذه العقود لن تتأثر بالحكم الجديد وبالتالي سيظل بإمكانهم الاستمرار في دفع الإيجار القديم الذي لم يشهد أي تعديلات.

ماذا عن الملاك؟

العقارات القديمة

من جانب آخر، الملاك قد يرون في هذا القرار تحديًا لهم في ظل القوانين التي قد تظل على حالها لبعض العقود. ولكنهم في الوقت ذاته يأملون أن يتم تعديل القانون ليشمل زيادة تدريجية في الإيجارات في المستقبل.

التعديلات المنتظرة على الإيجار القديم:

تتوقع اللجنة التشريعية في البرلمان أن تكون هناك مقترحات جديدة لزيادة الإيجارات القديمة بشكل تدريجي بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي. السيناريوهات المطروحة تشمل زيادات سنوية أو تدريجية لضمان تحقيق توازن بين حقوق الملاك والمستأجرين.

خلاصة القول

يبقى الأمر مفتوحًا أمام المزيد من التعديلات على قانون الإيجار القديم، لكن حكم المحكمة الدستورية الأخير أزال بعض القلق بالنسبة للمستأجرين الذين لن يتأثروا بتعديلاته، بينما يظل المستقبل ضبابيًا بالنسبة للملاك الذين يسعون للحصول على أسعار أكثر عدلاً.

          
تم نسخ الرابط