تصريح من أمين الفتوى يخرس ألسنة العديد من المهاجمين لـ تهنئة الأقباط بأعيادهم ويفاجئ البعض الآخر
صرح أمين الفتوى الشيخ/ محمد كمال، الأمين في دار الإفتاء، بتصريحات أدهشت البعض، وتسببت في حالة من المحبة التامة بين عنصري الأمة، وأجاب بكل شفافية، وبالدليل عن حكم تهنئة الأقباط بأعيادهم الدينية، وقال ما يجهله، أو يتناساه البعض، وبالأخص الذين يريدون أن يزرعون الفتن بين الأمة الواجدة، ولكن الأزهر، ودار الفتوى بالمرصاد لكل من تسول له نفسه تعكير الصفو الاجتماعي، والمجتمعي.
تصريحات أمين الفتوى عن حكم تهنئة الأقباط بأعيادهم
صرح أمين الفتوى عدة تصريحات عن كم تهنئة الأقباط بأعيادهم، حيث أنه مع بداية كل عام، هناك حالة من أثارة الجدل، وهناك من يحرم تهنئة الأقباط بالأعياد الدينية، على الرغم من أن الآية القرآنية واضحة كـ الشمس في ضحاها:
"لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)".. وبتفسير بسيط أن الله لا ينهى ولا يحرم على المسلمين تقديم كافة أشكال البر، والخير، والعدل لغير المسلمين طالما أنهم لم يقاتلوهم، ولم يعتدوا عليهم بأي عدوان.
تصريحات أمين الفتوى
قال أمين الفتوى في دار الإفتاء "الشيخ محمد كمال" أن الإسلام دين يدعوا متبعيه بالتعامل بالحسنى مع الآخر، واستشهد فضيلته الآية الكريمة التي ذكرتها لكم في بداية التقرير، وقال أن "البر" كلمة تجمع معاني الفضائل والخيرات، وكافة أوجه الكرم، والتعامل الراقي، وستشهد أيضا بآية كريمة أخرى وهي: "وقولوا للناس حسناً".
أمين الفتوى يستشهد بقصة من التراث
استشهد أمين الفتوى في حديثه عن حكم تهنئة الأقباط بأعيادهم بقصة عبد الله بن عمرو بن العاص مع جاره اليـ هودي حيث كان يبره، ويكرمه، ويراعي معه حق الجار، حيث أن النبي أوصى بالجار حتى ظن المسلمين أن الجار من الممكن أن يرث جاره، وقال بشكل واضح أن تهنئة الأقباط يأخذ المسلم عليها ثواب من الله عز وجل.