أطعمة تسبب ارتفاع نسبة السكر بالدم للسما...اكلات وفواكه ابتعد عن تناولها فورا هدمرك من غير ما تحس

تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات. وهذه نصيحة جميع الأطباء للحفاظ على صحتك، من الضروري تضمين الفواكه والخضروات الصحية في نظامك الغذائي. غنية بالألياف، فهي تعزز الهضم الجيد وتقلل من خطر الإصابة بالإمساك.

 كما أنها تعمل على تعزيز جهاز المناعة والصحة، وتزود الجسم بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية.

ويفضل الكثير من الأشخاص تناول الفاكهة بعد الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، نظراً لما تحتويه من عناصر غذائية هامة.

وأشار أخصائي التغذية العلاجية الدكتور صلاح شهاب إلى أن بعض أنواع الفاكهة قد تشكل مخاطر صحية إذا لم يتم التعامل معها بعناية.

الفواكه التي تحتوي على بقايا المبيدات

وأوضح صلاح أن بعض الفواكه، مثل الفراولة، يمكن أن تحتوي على مستويات عالية من بقايا المبيدات إذا لم يتم غسلها بشكل صحيح أو لم تكن عضوية.

وأوضح أن تقريراً نشرته منظمة بيئية أميركية عام 2020 صنف الفراولة والتفاح والعنب من بين الفواكه الأكثر تلوثاً بالمبيدات، لذا من المهم شراء الفاكهة العضوية أو غسلها جيداً قبل تناولها.

الفواكه المعلبة و المجففة التي تحتوي على سكريات مضافة

الفاكهة الفاسدة أو التالفة

وقال صلاح إن تناول الفاكهة الفاسدة أو الفاسدة قد يكون خطيرا لأنها قد تحتوي على سموم فطرية مثل الأفلاتوكسين، الذي يعتبر مادة مسببة للسرطان. 

ونصح بالتأكد من سلامة الفاكهة قبل تناولها والتخلص من الأجزاء التالفة.

وفي الختام أكدت أخصائية التغذية على أهمية اختيار الفواكه الطازجة والنظيفة وتناولها باعتدال لضمان الاستفادة منها صحياً وتجنب المخاطر المحتملة.

الفواكه المعلبة و المجففة التي تحتوي على سكريات مضافة

وحذرت أخصائية التغذية من تناول الفواكه المعلبة أو المجففة التي تحتوي على كميات عالية من السكريات المضافة، مؤكدة أن الإفراط في تناول السكر قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

وأشار إلى أن دراسة فرنسية نشرت في المجلة الطبية البريطانية عام 2019 وجدت رابطاً بين استهلاك المشروبات السكرية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، لذا من الأفضل اختيار الفاكهة الطازجة أو المجففة الخالية من السكريات المضافة.

تتضمن مجموعة الأمراض والمشاكل الصحية الرئيسية الناجمة عن إهمال غسل الفواكه والخضروات ما يلي:

عدوى السالمونيلا ليست جيدة على الإطلاق وتسبب تلفًا معويًا.

الأعراض التي قد تصاحب العدوى البكتيرية، مثل ارتفاع درجة الحرارة

العدوى بأنواع مختلفة من البكتيريا التي يمكن أن تضر القولون، مثل الليستيريا.