معجزة الرجاء والصبر: رسالة قاضي الظلم والأرملة الصارخة - القس يوساب عزت يتحدث عن شفاء المخلع بعد 38 عامًا في الصوم الكبير

الصوم الكبير .. في أحد المخلع، أحد الأحاد المهمة في فترة الصوم الكبير، تركز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على معاني العدل والرحمة والشفاء الروحي والجسدي، مستمدة من تعاليم السيد المسيح.
تأملات روحية في أحد المخلع مع القس يوساب عزت
في مداخلة هاتفية مع القس يوساب عزت، كاهن كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، وأستاذ القانون الكنسي بالكلية الإكليريكية والكتاب المقدس بالمعاهد الدينية بالقاهرة والمنيا، تحدث عن أحد المخلع، وهو أحد الأحاد الهامة خلال فترة الصوم الكبير، والذي يحمل رسالة قوية عن رحمة الله وإنصافه للمظلومين، وكذلك دعوته للمؤمنين للاتكال عليه في كل ضيق.
"ليس لي إنسان سوى الرب الحنان"
استعرض القس يوساب عزت المعاني العميقة لأحد المخلع، مشيرًا إلى أن هذا الرجل كان يعاني من المرض والشلل لمدة 38 عامًا، ولم يجد من يساعده للوصول إلى بركة بيت حسدا عندما كان الملاك يأتي ليحرك الماء. وفي وسط هذا الألم واليأس، لم يكن للمخلع أحدٌ سوى الرب الحنان الذي جاء إليه بنفسه ليشفيه بكلمة واحدة. وهذه القصة تعكس أهمية الصبر والرجاء في الله الذي لا ينسى أولاده.
القراءات الكنسية في أحد المخلع
تتمحور قراءات هذا الأحد حول العدل الإلهي وإنصاف المظلومين، إذ يُلقي إنجيل عشية الضوء على مثل قاضي الظلم، حيث يؤكد السيد المسيح استجابته لصرخات المؤمنين الذين يطلبونه ليلًا ونهارًا. كما يتناول إنجيل باكر مثل الكرمة والكرامين، الذي يوضح كيف أن الله يعاقب الذين يحاولون تعطيل الكنيسة ويمنح الملكوت لمن يثمرون ببركة وعمل صالح.
رسالة الله للمؤمنين في الصوم الكبير
يشدد أحد المخلع على أن الله قريب من كل من يصرخ إليه بإيمان، فهو الإله العادل الذي ينصف المظلوم، ويشفي المرضى، ويجدد الرجاء في قلوب المؤمنين. كما يدعو هذا الأحد الجميع للتأمل في رحمة الله، والاستمرار في الجهاد الروحي خلال الصوم، منتظرين عمل الله في حياتهم كما انتظر المخلع شفاءه.
📌 لمزيد من التفاصيل والتأملات الروحية، استمع إلى المداخلة الكاملة مع القس يوساب عزت.
- الصوم الكبير
- السيد المسيح
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- شفاء المخلع
- أحد المخلع
- القس يوساب عزت
- الكنيسة
- الكتاب المقدس