دينا أنور وتصريحات نارية ضد من يرفضون تهنئة الأقباط.. رسالة هزت وسائل التواصل الاجتماعي.. ماذا قالت؟

دينا أنور، أو الدكتورة بنت البشمهندس كما تحب أن تُعرف عن نفسها، وهي كاتبة ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي من العيار الثقيل، ولها شهرة واسعة بين الأوساط الثقافية المصرية، والعربية، وحتى على مستوى عالمي؛ حيث أنها ترفع لواء التنوير على مدار سنوات، وكانت دائما تظهر في البرامج التلفزيونية وهي تدافع عن حقوق المرأة وحقوق الأقباط في المجتمع المصري، ودائما ما يكون لها رأي واضح وصريح ضد أفعال بعض المتعصبين، ونعرض لكم تصريحها الناري الذي أصدرته صباح اليوم ضد من يرفضون ويحذرون من تهنئة الأقباط بأعيادهم على الرغم من أن الإفتاء المصرية أباحت تهنئة الأقباط بأعيادهم، وقد كان لي الشرف أنا الصحفي "عماد ياسر" في التحدث مع الدكتورة دينا أنور، ونشكرها على السماح لنا بنشر التصريح حصري.
دينا أنور توجه رسالة لأعداء التعايش والحياة
قدمت دينا أنور رسالة شافية، ووافية اختصرت فيها مشاعر الكثير من الأشخاص الذين يرفضون التصريحات التي هي ضد التعايش والمواطنة، والسلام الاجتماعي، وكتبت في صفحتها الرسمية منشور أثار الجدل كان نصه:
"قبل بداية أسبوع الآلام و عيد القيامة المجيد
أحب أوجّه رسالة لكائن الزومبي المريض .. اللي كل سنة لازم يؤكد لنا إنه مش بيهني المسيحيين في أعيادهم ..
من موقعي هذا أحب أؤكد لك إن المسيحيين لا بيفرق معاهم تهنئتك و لا حاسين بوجودك معاهم عالكوكب من أساسه .. و إنك مجرد نكرة بائس تعيس عقيدتك مهزوزة و إيمانك على المحك .. لدرجة إنك مش قادر تستوعب إن في ناس عندها عقيدة مختلفة عنك .. بس إيمانهم راسخ .. و مش بيهزهم قلة ذوقك و لا انعدام أخلاقك و لا تدني تربيتك .. لأن منهجهم المحبة و التسامح و حب أعدائهم و الصلاة من أجل مبغضيهم ..
فلو كنت فاكر إنك بتضايقهم لما تكتب لهم تعليقات سخيفة .. أو تتطاول على رموزهم المقدسة .. أو تنكر عليهم فرحتهم بالقيامة المجيدة .. فأحب أقول لك إنك غلبان و محتاج تتعالج .. أو تنقرض ..!!
أسبوع آلام سعيد .. و عيد قيامة مجيد .. و العيد عيدنا كلنا .. و مصر لكل الأقباط .. و البيت بيت أبونا و مش هنسمح للأغراب يطردونا ..
و كل سنة و كلنا طيبين".
دينا أنور الدكتورة بنت البشمهندس
من المعروف عنها الوطنية الشديدة، وحب مصر، والسعي نحو نشر التنوير، والثقافة العامة، والتحدث في القضايا الشائكة في المجتمع المصري، كما أن دينا أنور دائما لها رأي سديد يهتم به جميع المثقفون في مصر والوطن العربي، حيث أنها تتحدث بدافع ضميرها، وحرصها على مصلحة الوطن، وكانت في عصر الإخـ وان الإرهـ ابيين تشن هجوما واضحا وصريحا دون أن تلتفت لتهـ ديدات المتطـ رفين وقتها.