احذرو هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة ابرزها الإدمان وفقدان حاسة الشم

قطرات
قطرات

يحب بعض الأشخاص استخدام قطرات الأنف، خاصة من يعانون من حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن هل تعلم أن هناك نوع معين من قطرات الأنف يشكل خطراً على الجسم؟!

إن استخدام قطرات الأنف التي تسبب انقباض الأوعية الدموية لفترة طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

الآثار الضارة لقطرات الأنف


إن الاستخدام العشوائي لهذا النوع من القطرات الأنفية دون إشراف طبي قد يؤدي إلى العديد من المشاكل، بما في ذلك تطور الأمراض المزمنة وتتمثل العواقب الأكثر خطورة في التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين، والتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف، مما يسبب صعوبات مستمرة في التنفس.

الخطر الرئيسي هو أن يصبح المريض مدمنًا على استخدام هذا النوع من القطرات الأنفية. وهذا يزيد من الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير المطلوب. ومع ذلك، مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي للأنف عن الاستجابة لتأثيرات هذه الأنواع من القطرات، مما يؤدي إلى مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة.

تعمل قطرات تضيق الأوعية الدموية موضعيًا، ولكن إذا تم استخدامها بشكل مفرط، يمكن أن يصل المكون النشط إلى مجرى الدم الجهازي، مما قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، المعروف باسم القاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق.

والأمر الأكثر خطورة هو أن هذه الأدوية قد تخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي، مما يؤدي إلى تأخير اكتشافها من خلال تخفيف الأعراض.

الحل للتخلص من الضرر

قطرات الأنف


يتضمن علاج الإدمان على هذه القطرات في البداية شطف الأنف بمحلول ملحي، واستنشاقه، واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد. ويعطي العلاج الطبيعي أيضًا نتائج جيدة، في حين أن العلاج الكهربائي والليزر لهما تأثير إيجابي على الغشاء المخاطي للأنف.

يمكن معالجة هذه المشكلة بفعالية من خلال إجراء جراحة ليزر بسيطة تعمل على إحداث تغييرات دقيقة في الغشاء المخاطي للأنف. العملية بسيطة وغير مؤلمة على الإطلاق ولا تسبب أي نزيف يقوم بشد الغشاء المخاطي المتضخم، مما يخلص المريض من مشاكل تستمر لعدة سنوات.

          
تم نسخ الرابط