بعد ارتفاع أسعار البنزين وزير التموين يصدر بيان عاجل بشأن سعر رغيف العيش المدعم بأمر من الحكومة

أصدرت وزارة التموين والتجارة الداخلية القرار الوزاري رقم 9 لسنة 2025، بتاريخ الإثنين 14 أبريل 2025، بشأن تكلفة تصنيع رغيف الخبز المحلي المدعم.

تكلفة تصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم

وأعلنت الوزارة أن الحكومة ستتكفل بتكلفة تصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم من خلال المخابز المحلية التي تستخدم وقود السولار في عملية الإنتاج، سواء في القطاعين العام والخاص. ويتضمن ذلك العشرين قرشا التي يدفعها المواطنون ثمن الخبز، بعد تعديل أسعار الوقود.

ويستمر الدعم المقدم من خلال نظام توزيع الخبز في استهداف الأولى بالرعاية وتم التأكد من أن هذا الدعم مستمر، وأنه لا توجد حالياً أي خطط لزيادة سعر الخبز المدعم، بهدف تخفيف العبء الاقتصادي على المواطنين.

أهم ركائز الحماية الاجتماعية التي يعتمد عليها ملايين المواطنين

وتواصل الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، جهودها لدعم منظومة الخبز المدعم، أحد أهم ركائز الحماية الاجتماعية التي يعتمد عليها ملايين المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. 

وبحسب تصريحات رسمية للدكتور شريف فاروق وزير التموين، فإن سعر رغيف الخبز المدعم استقر عند 20 قرشا للمواطنين حاملي البطاقات التموينية، رغم أن تكلفة إنتاج رغيف الخبز تقترب من 150 قرشا.

وأوضح الوزير أن فرق السعر تتحمله الهيئة العامة لتموين السلع الأساسية بالكامل، تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية التي أكدت على ضرورة استمرار دعم الخبز وتجنب تحميل المواطنين أعباء إضافية. 

ويستفيد من هذا النظام نحو 69 مليون مواطن، ويحصلون على احتياجاتهم اليومية من الخبز المدعم، الذي يتم إنتاجه بمعدل يتراوح بين 250 إلى 270 مليون رغيف يومياً.

وأكد وزير التموين أن الوزارة مستمرة في تنفيذ الخطة القومية لتحديث الصوامع وزيادة الطاقة التخزينية التي تغطي الآن أكثر من 5.5 شهر من الاستهلاك.

 وتعمل الوزارة أيضًا على زيادة طاقة أسطول نقل القمح من 44 إلى 104 شاحنة، بما يضمن التوريد والتوزيع السريع والفعال.

وفي السياق ذاته، بدأت وزارة التموين استلام القمح المحلي لموسم 2025 اعتباراً من اليوم الثلاثاء 15 أبريل.

 وتتم هذه العملية من خلال إنشاء 420 نقطة تجميع واستلام في محافظات الجمهورية، تتضمن صوامع وشون مطورة وهناجر وبناكر. ويأتي هذا الإجراء في إطار خطة الدولة لتعزيز احتياطياتها الاستراتيجية من القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي.