ماذا حدث باليوم الأخير للبابا فرنسيس وماهى الكلمة الوحيدة التى ستنقش على قبره؟
ليس من المستغرب أن يختار البابا فرانسيس الذي اختار أن يعيش حياة أبسط من أسلافه، مكانًا أبسط أيضًا لدفنه لن يتم دفن البابا فرانسيس في القبر الموجود أسفل كاتدرائية القديس بطرس، على عكس ما يقرب من 100 من الباباوات قبله.
وخلافا للتقاليد، سيتم دفنه خارج الفاتيكان في كنيسة القديسة مريم الكبرى، حيث دفن سبعة باباوات فقط في حين أن الباباوات السابقين دفنوا في ثلاثة توابيت متداخلة مصنوعة من خشب السرو والزنك والدردار.
وطلب فرانسيس أن يدفن في نعش خشبي واحد، وسيتم نقش كلمة واحدة فقط على قبره وهى "فرانسيسكوس".
ماذا حدث في اليوم الأخير للبابا فرانسيس؟
في لحظات لم يرد ذكرها في البروتوكول الرسمي، فاجأ البابا فرانسيس عشرات الآلاف من المصلين في ساحة القديس بطرس، في اللحظات الأخيرة للفاتيكان قبل وفاته، بجولة وداعية في متن "الباباموبيل"، ولوّح لهم بكلمات لطيفة ومباركة خاشعة، تعكس تدهور صحته ولكنها تحمل دلالات روحية عميقة.
وداع غير معلن
وسط حشد يزيد على 50 ألف شخص تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح، ظهر البابا فرنسيس من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، رافعاً يده في تحية خافتة ورغم صوته الضعيف وكلماته المتقطعة، قرأ الحضور رسالة وداع في صمته، وكانت مشاعرهم مختلطة بين الفرح لرؤيته والحزن على ما بدا أنه ظهوره الأخير.
مشهد مؤثر لبابا الفاتيكان قبل رحيله
وقاد البابا سيارته البيضاء وسط الحشد، ووضع يده بحنان على رؤوس الأطفال في مشهد مؤثر اتسم بعلامات الإرهاق. بدت كل حركة يقوم بها ثقيلة، لكنها مليئة بالحب والأمل.
البيان الختامي: لا للحرب ونعم للسلام
وفي البيان الختامي الذي ألقاه مسؤول المراسم البابوية، أكد البابا مواقفه الثابتة بشأن القضايا الإنسانية، مكررا رفضه للحرب والتسلح وكل أشكال الاضطهاد.
ودعا إلى السلام الدائم والترحيب بالمهاجرين بروح إنسانية ودون تمييز، في ما وصفه المراقبون بـ"رسالة حياة" تلخّص جوهر فكره ومبادئه.
