تصريحات وزير التعليم العالي الأخيرة تحدث ضجة كبيرة وحالة من الجدل بشأن الشهادات الجامعية

الشهادات الجامعية
الشهادات الجامعية لم تعد الشرط الأساسي لسوق العمل

قال الوزير إن ألمانيا وحدها تحتاج إلى 6 ملايين فرصة عمل، وإيطاليا مليون فرصة، مشيرا إلى أن التخصصات الأكثر طلبا هي التعليم التكنولوجي ومهارات اللغات الأجنبية.


وكشف الوزير عن أنواع الوظائف المطلوبة في سوق العمل العالمي خلال الفترة المقبلة، ومنها التمريض، وإدارة الأعمال، والمبيعات، والضيافة والسياحة، والمهندسين، والسائقين والمهنيين، والمساعدين الصحيين.


وقال عاشور إن 92 وظيفة مهددة بالزوال خلال السنوات الخمس المقبلة، مؤكداً أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على تطوير البرامج الدراسية واستحداث تخصصات جديدة لتلبية احتياجات سوق العمل من الوظائف المستقبلية.


تدريب طلاب الجامعات لمتطلبات سوق العمل الجديدة


وأشار إلى وجود 39 مركزاً للتوظيف في الجامعات المصرية الحكومية، وجارٍ إنشاء مراكز إضافية في الجامعات الخاصة والتكنولوجية، بهدف تأهيل وتدريب طلاب الجامعات لمتطلبات سوق العمل الجديدة.


الشهادات الجامعية لم تعد الشرط الأساسي لسوق العمل


أثار تصريح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، الاثنين، بأن الشهادات الجامعية لم تعد الشرط الأساسي لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.


وأدلى وزير التعليم العالي بسلسلة من التصريحات في حفل إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدا" التي تندرج ضمن مبادرة التحالف والتطوير المندرجة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.


و تهدف المبادرة إلى تدريب وتأهيل مليون طالب جامعي لسوق العمل وإطلاق منصة رقمية توفر مسارات متعددة للتأهيل والتدريب المهني.


وقال عاشور في كلمته إن سوق العمل يتطور بسرعة ومتطلباته تتغير باستمرار لدرجة أننا لا نستطيع مواكبتها.

وزير التعليم العالى


وأضاف أن الشهادات لم تعد المتطلب الأول في سوق العمل، بل أصبحت تأتي ثالثاً أو رابعاً، في حين تأتي الخبرة أولاً، تليها المهارات، ثم اللغة الأجنبية.


وأكد الوزير أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً في تنمية المواهب، وأن الخريجين المصريين مطلوبون في مختلف أسواق العمل الأوروبية، مشيداً بجهود منظمة العمل الدولية في هذا الصدد.


وأشار الوزير إلى وجود فرص عمل للمصريين في ألمانيا وفرنسا والتشيك وروسيا ورومانيا وكندا وإنجلترا، موضحا أن السوق العالمي المستهدف أكبر من السوق المحلي، ولذلك تعمل الجامعات الآن على تأهيل الخريجين ليس فقط محليا بل إقليميا ودوليا.
 

          
تم نسخ الرابط