تعتبر الأطعمة الحارة من الأطعمة المفضلة لدى بعض الأشخاص، لكن هل ينصح بتناولها أثناء السحور؟

استهلاك كميات كبيرة من الفلفل الحار يمكن أن يسبب أعراض خطيرة على المدى القصير. وفي الحقيقة يحتوي على مادة الكابسيسين التي تعطيه طعماً حاراً، وهذه التأثيرات تكون نتيجة التحفيز الزائد للجهاز العصبي، وعلى الرغم من ذلك؛ لا يسبب استهلاك الفلفل الحار ضرراً لبطانة الأمعاء، وفيما يلي نذكر بعض المشاكل الناتجة عن تناول الفلفل الحار:

وإليكم الآثار الصحية لتناول الأطعمة الحارة أثناء السحور، بحسب موقع مايو كلينك.

أرق

الأطعمة الحارة يمكن أن تزيد من درجة حرارة الجسم، مما قد يؤدي إلى صعوبة في النوم.

تفاقم بعض الأمراض

الأطعمة الحارة يمكن أن تزيد من أعراض بعض الأمراض مثل قرحة المعدة والتهاب القولون.

عطش

الأطعمة الحارة تزيد من إفراز العرق، مما قد يؤدي إلى العطش الشديد خلال النهار.

مشاكل الجهاز الهضمي

الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تسبب حـرقة المعدة وعسر الهضم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أجهزة هضمية حساسة.

هل الأطعمة الحارة تسبب البواسير؟

من الشائع عند بعض الأشخاص أن الأطعمة الحارة تسبب البواسير، لكن هذا غير صحيح. الأطعمة الحارة لا تسبب البواسير. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يسبب تهيج الشقوق الشرجية. أشارت دراسة نشرت في إحدى المجلات عام 2006 إلى أنه لا يوجد دليل علمي على أن تناول الوجبات الغنية بالفلفل الحار يسبب تفاقم أعراض البواسير.

ومن الجدير بالذكر هنا أن الأطعمة الغنية بالتوابل تؤثر على الناس بشكل مختلف: بعض الناس يمكن أن يتحملوا حرارتها، بينما لدى البعض الآخر أمعاء أكثر حساسية، كما أن استهلاكها يمكن أن يؤدي إلى الإسهال وذلك لأن الكابسيسين يحفز المستقبلات في الجسم التي ترسل إشارات إلى الدماغ. يحاول الدماغ تفسير هذه الإشارات ويبدأ في إطلاق عامل مانع للألم يسمى الإندورفين بسبب تهيج الأمعاء الدقيقة بواسطة الكابسيسين، فإنه يمكن أن ينتشر بسرعة حتى يصل إلى القولون.

و يتم تنشيط هذه المستقبلات بشكل مفرط كدفاع، مما يمنع القولون من امتصاص الماء، مما قد يؤدي إلى الإسهال.