النعناع رغم فوائده المذهلة للصحة إلا أن تلك الفئات ممنوعه من تناوله لخطورته عليهم
كوب دافئ من النعناع هو وسيلة رائعة للاستفادة من الخصائص الطبية للنعناع. وهو منتج خالي من الكافيين و معروف بخصائصه العلاجية.
و يتم تحضير الشاي من أوراق النعناع هذا الكوب قادر على تقوية جهاز المناعة. وتقليل التوتر والتعب، لكن على الرغم من فوائده إلا أن هناك بعض الآثار السلبية.
فوائد وأضرار الإفراط في تناول النعناع والمحظور
كشفت الدكتورة ايلينا سولوماتينا، أخصائية التغذية الروسية، عن فوائد وأضرار الإفراط في تناول النعناع والمحظور.
وأوضحت يلينا أن النعناع من الأعشاب التي يمكن أن تساهم في الشعور بالاسترخاء، كما أن له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، بحسب موقع "نوفوستي".
ونصحت بإضافته إلى المشروبات والشاي في حالة السعال، لما له من تأثير مذهل .
بالإضافة إلى أن شرب الشاي بالنعناع في المساء يمكن أن يساعد على النوم بسرعة، حيث أن له تأثير مهدئ، ويحتوي على أحماض عضوية ويؤثر أيضًا على الطاقة.
فهو يحسن بشكل إيجابي التركيز وصحة القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
وأضاف خبير التغذية الروسي أن النعناع يحتوي على خصائص مبيدة للجراثيم، ويستخدم في الأدوية والمستحضرات لعلاج التهابات اللثة والفم وتلف الغشاء المخاطي للفم وعلاج التهاب الحلق.
لكن للنعناع أيضًا خصائص ضارة، لذا لا يستطيع الجميع تناوله.
وتقول: “يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم عدم تناول النعناع، لأن الأوعية الدموية تتوسع وقد ينخفض مستوى الضغط بشكل أكبر.
كما يمكن أن يسبب الحساسية أثناء الرضاعة، لذلك لا ينصح بشرب المشروبات التي تحتوي على النعناع إلا بعد الاستشارة.
وبحسب أحد الأطباء، فإن الرجال الذين يعانون من انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لا ينصحون بتناول النعناع لأنه يحتوي على نسبة عالية من هرمون الاستروجين النباتي، كما ينصحون بتناول المهدئات البديلة الأخرى.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم استشارة الطبيب قبل شرب الكثير من النعناع، لأنه يمكن أن يتعارض مع عسر الهضم ويسبب آثارًا جانبية على المعدة.
النعناع يخفض مستويات السكر في الدم
الإكثار من النعناع يخفض مستويات السكر في الدم في الجسم، ولهذا يتفاعل مع أدوية مرض السكري. ولذلك يجب على مرضى السكري تجنب شرب أو تناول النعناع بعد استشارة الطبيب.
الفئات المحظورة:
- قد يسبب حساسية عند الرضاعة.
- المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، حيث تتوسع الأوعية الدموية وقد ينخفض مستوى الضغط أكثر.