مشاهد لا يتحملها بشر.. الصندوق بها أجزاء من الجسد والأهل والأصدقاء في حالة ذهول وداعا مينا موسى
أظهرت مشاهد جنازة مينا موسى ظهر اليوم انهيار كامل لأفراد أسرته، وخاصةً والدته، وأخته، كما أن بعض نساء العائلة تعرضن لحالات إغماء، كما أن الأخت حاولت أن تحتضن صندوق الجثمان لولا تدخل رجال العائلة.
جنازة مينا موسى
على الرغم من أن الوفاة كانت بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولكن كانت بمثابة تذكار سيخلد اسمه في الأوساط المسيحية؛ حيث أنه ضرب مثالا للشاب الملتزم بتعاليم دينه، والباحث عن رزقه الحلال، بالسعي مما جعله يدفع حياته ثمنا لمحاولته تحسين معيشته، ومعيشة أسرته.
حالة من الحزن تسيطر على المنيا
شهدت محافظة المنيا حالة من الحزن على شهيد لقمة العيش الذي قُتل على يد غادرة كانت ترغب في المال بأي طريقة دون مخافة الله، حيث اختلقا إعلانا وهميا، حتى يستدرجا شخصا يتقدم للوظيفة ويخطفونه ويطلبون الفدية، وبحسن نية تقدم مينا موسى للفخ الذي نصبوه، وقاموا باختطافه بعد أن سافر من المنيا إلى القاهرة، وذهب لهم إلى عقار في الزاوية الحمراء، وقاموا بتصويره وإرسال الصور إلى والده لطلب الفدية، وعندما شعرا أن من الممكن افتضاح أمرهما قاموا بقتله، وتقطيع الجثمان، وإلقائه في ترعة الإسماعيلية.
تجارة الأعضاء
هناك بعض المنشورات، والتصريحات، التي تؤكد أن مينا موسى كان ضحية تجارة الأعضاء، وضحية عصابة كانت تصطاد ضحاياها عبر إعلانات الوظائف الوهمية على الإنترنت، ويقال أن الاعتراف الذي اعترفه المجرمان مصطفى، وإبراهيم من أجل التضليل، وعدم الإرشاد على الرأس الكبيرة للعصابة (هذا ما يقال من خلال بعض المواقع والصفحات).
جثمان غير مكتمل
هناك من شبه وفاة مينا موسى بوفاة القديسين والشهداء في الديانة المسيحية، وتحديدا الكنيسة القبطية، حيث أن الغالبية العظمى من القديسين كانوا يتعرضون للتقطيع، أو الرمي في حفر النيران، والزيت المغلي، وكذلك القتل من خلال قطع الرأس بالسيف تحديدا في عهد الرومان، ومن الناس من يعتبر مينا شهيد العمل الحلال، وأن وفاته تذكرة إلى مدى الأجيال، وقدوة، ومثال يحتذى به.
