انام على جانبى الشمال ولا اليمين...دراسة تقلب الموازين وتكشف أفضل وضعية للنوم وبالذات الحوامل

تشرح الدراسة أنه في حين أننا جميعًا نعلم أن النوم ضروري لصحتنا، فإن قلة النوم "ترتبط بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، وتكلس الشرايين العرضي، والتغيرات في علامات الالتهاب.

و يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وضعف تنظيم الجلوكوز، وكلها تؤثر سلبًا على الإدراك. »

نحن نعلم جميعًا أن النوم ضروري لصحتنا، فهو يؤثر على كل شيء بدءًا من التعافي البدني وحتى وظائف المخ، ولكن تشير الأبحاث الجديدة إلى أن كيفية نومنا قد يكون لها تأثير أكبر على صحتنا.

أوضح الخبراء سبب فائدة كل جانب

وبحسب موقع "ميرور"، كشفت دراسة عن الجانب الأفضل للنوم، حيث أوضح الخبراء سبب فائدة كل جانب، وشملت الدراسة مجموعة من الأفراد الأصحاء لمراقبة النوم على الجانب الأيسر والأيمن، بالإضافة إلى عدد مرات تغيير وضعية النوم.

ولإجراء هذه الدراسة، تم تطوير نظام استشعار مرن يمكن ارتداؤه لمراقبة أوضاع النوم وتكرار حركات الجسم، وبالتالي المساعدة في تحليل تأثيرها على جودة النوم. تم اختبار الجهاز، الذي يتضمن مستشعر زاوية مرن ومستشعر حركة بستة محاور، على 13 شخصًا سليمًا لمدة 15 ليلة، 7 رجال و6 نساء.

ارتدى المشاركون الجهاز مع سوار لمراقبة النوم وأكملوا استبيانات النوم، ولم يعاني أي منهم من اضطرابات النوم.

تكشف مؤسسة النوم البريطانية أنه في حين أن الجانب الذي تنام عليه يعتمد على تفضيلاتك الشخصية، فإن أي وضع يمكن أن يساعدك في تقليل الشخير وآلام الظهر، ويمكن أن يساعد أيضًا في تقليل خطر انقطاع التنفس أثناء النوم وتحسين الصحة العامة.

حاول تجنب النوم على ظهرك

إذا كنت تريد التوقف عن الشخير، حاول تجنب النوم على ظهرك. يقول الخبراء أن السبب في ذلك هو أنه إذا كنت تنام على ظهرك، فإن لسانك يمكن أن يسقط بسهولة في حلقك، مما يخلق عائقًا يمكن أن يؤدي إلى الشخير.

لذلك، فإن النوم على جانبك يسمح لمجرى الهواء بالبقاء مفتوحًا، مما يقلل من خطر الشخير.

وأشارت النتائج إلى أن تفضيل وضعية النوم وتكرار التقلب أثر بشكل كبير على جودة النوم، حيث حصل أولئك الذين فضلوا الاستلقاء على جانبهم الأيمن وتقلبوا بشكل أقل على نوم أفضل، مشيرين إلى أن "الأشخاص الذين يفضلون الجانب الأيمن شهدوا أقل عدد من الاستيقاظات".

"لقد قاموا بتغيير وضعية نومهم أكثر من 50 مرة لضمان دقة جهاز المراقبة، ونام المشاركون في أسرتهم لمدة 8 ساعات كل ليلة لمدة 15 ليلة"، بحسب الدراسة. "وتظهر النتائج أن أهم العوامل المؤثرة كانت تفضيل وضعية النوم ومدى تكرار التقلب. وكشف تحليل البيانات أن الأشخاص الذين فضلوا الاستلقاء على جانبهم الأيمن والتقلب بشكل أقل، كانت نوعية نومهم أفضل. »

الجانب الأيسر هو الأفضل للنوم، خاصة للنساء الحوامل أو اللواتي يعانين من مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، حيث يقول الخبراء إن النوم على هذا الجانب يحسن الدورة الدموية بين القلب والجنين والرحم والكلى، مع إبعاد الضغط عن الكبد.