قيام قوات الاحتلال بفرض ضرائب ضخمة وجديدة على الكنائس المسيحية يسبب ثورة ورفض عالمى
المسيحيون الفلسطينيون هم من أقدم الجماعات المسيحية في العالم، وترتبط بعض العائلات المسيحية الفلسطينية بالنسب مع المسيحيين الأوائل، ولهذا السبب يُطلق على المسيحيين الفلسطينيين اسم الحجارة الحية.
ودعت الهيئة قيادات الكنيسة إلى رفض هذه القرارات غير القانونية التي تستهدف الوجود الديني المسيحي والإسلامي.
كما دعت المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية إلى إدانة ومعارضة هذه القرارات، وإجبار إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، على وقف انتهاكاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
قرار سلطات الاحتلال فرض ضرائب على الكنائس المسيحية
وأدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المقدسة قرار سلطات الاحتلال فرض ضرائب على الكنائس المسيحية في مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
فرض ضرائب باهظة على الكنائس المسيحية
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين، إن الاحتلال طرح على الواجهة قرارا مجمدا منذ سنوات بفرض ضرائب باهظة على الكنائس المسيحية في القدس والناصرة والرملة ويافا، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضدها في حالة عدم الالتزام به. -سداد هذه الضرائب.
وحذرت الهيئة من تداعيات هذا القرار والاستهداف الجديد غير المسبوق للوجود المسيحي، والذي قد يمتد إلى المقدسات الإسلامية والأملاك الوقفية.
وأضافت أن سلطات الاحتلال تهدف من خلال هذه القرارات إلى الإضرار بالوضع القانوني والتاريخي والديني القائم في مدينة القدس، وتحويل الصراع السياسي القائم على عدم شرعية وجود الاحتلال إلى صراع ديني.
ووقع قادة الكنيسة والبطاركة الذين يمثلون بطريركية الروم الأرثوذكس وبطريركية الأرمن الأرثوذكس والبطريركية اللاتينية والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية وحراسة الأراضي المقدسة، رسالة مشتركة، استنكروا فيها هذه الإجراءات باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي، واستنكروا الهجوم على الكنائس والوجود المسيحي في الأراضي المقدسة.
وشددوا على أن “هذه الإجراءات تنتهك الحقوق التاريخية والقانونية للكنائس وتتعارض مع الاتفاقيات السابقة بين الكنائس وإسرائيل” كما أنهم ينتهكون اتفاق الوضع الراهن”.