٣ مشروبات يعشقها الكثير مننا ولكنها تدمر صحتك دون أن تشعر وخاصتنا الكبد فاحترسوا منها
يلجأ العديد من الأشخاص إلى هذه المشروبات عندما يحتاجون إلى دفعة سريعة من الطاقة، لكنها قد تضر أكثر مما تنفع.
ووفقا لدراسة أجرتها المعاهد الوطنية للطب في الولايات المتحدة، فإن تلف الكبد الخطير يرتبط بالإفراط في استهلاك مشروبات الطاقة.
الاستهلاك المفرط يسبب فشل الكبد
يتعين على الكبد أن يعمل بجهد أكبر لتكسير المكونات مثل الجرعات العالية من التورين والكافيين والمنشطات الأخرى، ومن المعروف أن الاستهلاك المفرط يسبب فشل الكبد في حالات معينة، حتى أن بعض الأشخاص يحتاجون إلى عمليات زرع كبد فورية.
بعض المشروبات التي يفضلها الكثير من الناس يمكن أن تهدد صحة الكبد، وهو أحد أعضاء الجسم الأكثر صعوبة في العمل لأنه يقوم بتصفية السموم وتكسير الدهون ودعم عملية الهضم.
المشروبات اليومية يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد
ووفقا لصحيفة تايمز أوف إنديا، فإن الاستهلاك المنتظم لبعض هذه المشروبات اليومية يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد، بما في ذلك تعزيز تراكم الدهون والالتهابات أو حتى أمراض الكبد.
لماذا الحفاظ على صحة الكبد أمرًا بالغ الأهمية
يعد الحفاظ على صحة الكبد أمرًا بالغ الأهمية لأن الكبد ينتج الصفراء اللازمة لعملية الهضم، ويعالج العناصر الغذائية من الوجبات، ويصفي الملوثات من مجرى الدم، ويتحكم في مستويات السكر في الدم.
عندما يعمل الكبد على النحو الأمثل، فإنه يدعم عملية التمثيل الغذائي، ويساعد في الحفاظ على توازن الطاقة ويقوي جهاز المناعة. ويساعد الكبد الصحي أيضًا على تحقيق التوازن بين إنتاج الهرمونات ومستويات الكوليسترول، وكلاهما ضروري للصحة.
مشروبات الطاقة
يلجأ العديد من الأشخاص إلى هذه المشروبات عندما يحتاجون إلى دفعة سريعة من الطاقة، لكنها قد تضر أكثر مما تنفع.
المشروبات الغازية
أحد أكثر مصادر تلف الكبد شيوعًا هو الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر تقليدية للإصابة بأمراض الكبد.
وفقا لدراسة نشرت في المجلة الكندية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، فإن الاستهلاك المنتظم للمشروبات الغازية يرتبط ارتباطا وثيقا بتسلل الدهون إلى الكبد.
وهذا ما يسمى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، حيث تتراكم الدهون في الكبد، مما يضعف وظيفته ويزيد الالتهاب.
إن المحتوى العالي من السكر والإضافات الصناعية في الصودا يضغط على الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الكبد مع مرور الوقت.
المشروبات السكرية
تحتوي المشروبات السكرية مثل عصائر الفاكهة، وحتى العصائر "الصحية"، على كميات عالية من السكريات المضافة. يتم امتصاص هذه السكريات، وخاصة في شكل سائل، بسرعة ويمكن أن تثقل كاهل الكبد.
عندما يتم استقلاب السكر، فإنه يتحول إلى دهون، والتي يمكن أن تترسب في الكبد وتؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
مع مرور الوقت، يمكن أن يصاب الكبد بالالتهاب، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يتطور التليف أو تليف الكبد. ولذلك فإن الحد من المشروبات الغنية بالسكر يعد من أفضل الطرق للوقاية من إجهاد الكبد والحفاظ على الصحة المثالية.