باخد ٤ حقن أنسولين يوميا...بعد إصابة داليا مصطفى بالسكر ننشرعلاقة هذا بسبب الخذلان والصدمات
عندما يتعرض الشخص للتوتر، سواء كان ذلك بسبب الخيانة أو الصدمة أو أي نوع آخر من التوتر، يفرز الجسم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين.
وكشفت الفنانة داليا مصطفى، خلال ظهورها ضيفة في برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، ويذاع على قناة "الحياة"، أن الإحباط والتعرض للضغوط النفسية والصدمات هي السبب الرئيسي السبب الذي جعلها تصاب بمرض السكري.
وفي هذا الصدد، إليكم تأثير مشاعر الإحباط والصدمة على مستويات السكر في الدم، بحسب موقع "healthline".
ويؤدي الإجهاد والضغط المزمن أيضًا إلى مقاومة الأنسولين، مما يعني أن الخلايا تصبح أقل حساسية للأنسولين ولا تتمكن من امتصاص الجلوكوز بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الكورتيزول على تحفيز الكبد لإنتاج المزيد من الجلوكوز، مما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم.
تعمل هذه الهرمونات على رفع مستويات السكر في الدم بشكل مؤقت لتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للتعامل مع المواقف الصعبة.
ومع تكرار هذه المواقف، يصبح الجسم في حالة تأهب مستمر، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وصعوبة السيطرة عليها.
كيف تحمي نفسك منه؟
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- مارس تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل.
- تحدث مع الأصدقاء والعائلة أو قم بزيارة طبيب نفسي.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات الطازجة.
أعراض ارتفاع السكر في الدم بسبب الصدمة
- صعوبة النوم.
- مرض شائع.
- الغضب والإثارة.
- الصداع المتكرر.
- انخفاض طاقة الجسم.
- تقلبات المزاج والحزن.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
إن السبب وراء ارتفاع سكر الدم لدى مرضى الصدمات متعدد العوامل، ولكن من المعتقد أنه ينتج في المقام الأول عن تنشيط الجهاز الودي الكظري مع مساهمات من منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية في المريض المصاب، تؤدي استجابة الضغط إلى زيادة مستويات الكاتيكولامينات والجلوكوكورتيكويدات في البلازما، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع سكر الدم.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن الجلوكاجون هو العامل الرئيسي الذي يسبب زيادة مستويات تكوين الجلوكوز في الكبد وتحلل الجليكوجين.
تم أيضا إثبات وجود علاقة بين مقاومة الأنسولين وانخفاض إنتاج الأنسولين. تقليديا، كان يُعتقد أن ارتفاع مستوى السكر في الدم هو آلية تعويضية يستخدمها الجسم للتعامل مع التوتر؛ ولكن من المعروف الآن أن لها سلسلة كاملة من التأثيرات الضارة.
وتشمل هذه العوامل اختلال وظائف المناعة، وزيادة معدلات العدوى، واضطرابات أخرى في وظائف الدورة الدموية والكهرباء في عضلة القلب.