خلال شهر و٦ طرق بسيطة مفعولها كالسحر هتقدر تنظف وتطهر المخ من كل السموم

على الرغم من أن معظم العمليات الأيضية تحدث داخل الدماغ، إلا أن خدمة التنظيف الذاتي التي يقدمها الجسم عن طريق الجهاز الليمفاوي لا تصل إلى الدماغ في كل دقيقة، تتم إزالة كميات كبيرة من البروتينات التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا العصبية.
فرصة ذهبية لتحسين صحة الدماغ من خلال اتباع بعض العادات الصحية
ويعد شهر رمضان فرصة ذهبية لتحسين صحة الدماغ من خلال اتباع بعض العادات الصحية التي تدعم عمل الجهاز الليمفاوي، المسؤول عن إزالة السموم والفضلات من الدماغ.
وفيما يلي بعض الطرق الفعالة لتطهير الدماغ من السموم خلال شهر رمضان، بحسب موقع "healthline".
تغذية الدماغ
يمكنك إضافة الأطعمة الصحية إلى نظامك الغذائي، مثل الخضروات الورقية الخضراء والأسماك الزيتية والتوت، لأنها تزود الدماغ بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للقيام بوظائفه وتطهيره من السموم.
تحتوي هذه الأطعمة على البروتين والدهون الصحية ومضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية والفيتامينات.
ترطيب الجسم
- يعتبر ضرورياً للحفاظ على وظائف المخ، لذا ينصح بشرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، لأن الجفاف يؤثر سلباً على الوظائف الإدراكية مثل التركيز والذاكرة.
تجنب تناول وجبات ثقيلة أثناء السحور.
من خلال تجنب تناول الوجبات الكبيرة، فإنك تسمح للدماغ بالراحة بشكل كامل، مما يحسن قدرته على التخلص من السموم.
تخفيف التوتر
يعتبر التوتر والقلق من العوامل الرئيسية التي تؤثر على جودة النوم. لذلك يجب عليك تخصيص بعض الوقت بعد السحور للاسترخاء وتخفيف التوتر.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد ممارسة التمارين الرياضية، مثل المشي أو اليوجا، على تحفيز الجهاز الليمفاوي وتحسين وظائفه، بالإضافة إلى تقوية الذاكرة والانتباه.

النوم الجيد
يلعب النوم دورًا أساسيًا في عمل الجهاز الليمفاوي، حيث يتم التخلص من السموم المتراكمة في الدماغ.
تستغرق عملية تنظيف الدماغ وقتاً طويلاً، إذ يقدّر العلماء أنها تستغرق حوالي ثماني ساعات يومياً.
وتحدث عملية التنظيف أثناء النوم، تزداد المسافة بين الخلايا العصبية، مما يسمح للسائل النخاعي بالتدفق بسلاسة، مما يؤدي إلى إخراج السموم.
وفي حالات نادرة للغاية من النوم، لا يمكن إتمام عملية التنظيف بشكل كامل، وهو الأمر الذي يحذر منه الباحثون.
و يمكن للسموم والمواد الضارة التي تظهر في الدماغ أن تلحق الضرر به إذا لم يتم التخلص منها، مما يسبب تطور بعض الأمراض في المستقبل، مثل مرض الزهايمر أو مرض باركنسون.