راجع من السعودية إلى مصر وبكرة عيد فيها وصيام عادي في مصر أفطر ولا أصوم.. دار الإفتاء تجاوب على سؤال فنان معروف

دار الإفتاء تجيب
دار الإفتاء تجيب على حمزة العيلي

جاوبت دار الإفتاء على سؤال الممثل حمزة العيلي حيث أنه صرح عن عودته من السعودية إلى مصر حيث أن غدًا عيد الفطر في السعودية، بينما يوم رمضاني عادي في مصر، فعل يصوم أم يفطر، وجائته الإجابة من دار الإفتاء.

 


دار الإفتاء تجيب على حمزة العيلي

 


طرح حمزة العيلي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي كتب فيه:

 

"(أنا مسافر من السعودية بكره بمشيئة الله وهيكون عيد، وسفري الظهر على مصر، هوصل ألاقى الدنيا صيام، أفطر ولا أصوم؟).

 


رد هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية

 

كان رد دار الإفتاء متمثلا في هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية حيث قال:


"فعلا هذه المسألة يتعرض لها مَن يُسافِر كثيرًا.
وجواب هذه المسألة:
أنَّه إذا بدأ المكلَّف الصيام في مصر طبقًا لتحديد أول شهر رمضان فيها ثم سافر إلى بلدٍ آخر اختلف العيد فيه مع مصر فالأصل أن يتبع أهل تلك البلد في رؤية هلال شوال إلا في حالتين: أن تخالف هذه الرؤية الحساب الفلكي القطعي، أو تجعل شهر رمضان يزيد عن ثلاثين أو يقل عن تسعة وعشرين يومًا. فإذا رُؤِي مثلًا هلالُ شوال في مصر ولم يُرَ في البلد الأخرى أو بالعكس مع كون الرؤيتين داخلتين في نطاق الإمكان الفلكيِّ ومع صحة عدد أيام الشهر.

 

 

 فإن الصائم يتبع حينئذٍ هلال البلد الذي هو فيها صيامًا أو إفطارًا. أمَّا إن كانت البلد التي سافر إليها لا تُبالي بالحساب القطعي بل خالفَتْه في إمكان الرؤية أو استحالتها، أو كان الصائم بحيث لو تابعها لزاد على ثلاثين أو نقص عن تسعة وعشرين فلا يجوز له حينئذٍ متابعتها في الإفطار أو الصوم الزائد أو الناقص قطعًا.

 

 


ببساطة: حضرتك ما دمتَ هتسافر بعد الفجر مِن السعودية وتصل لمصر، فأنت صمتَ ما هو واجب عليك 29 يوم، ولا يجب عليك صوم هذا اليوم مع أهل مصر، لكن النصيحة هي أن تُمْسِك عن الأكل والشرب بقية اليوم مراعاة لمشاعر مَن حولك.
تأتي بالسلامة إن شاء الله".
 

          
تم نسخ الرابط