إجازة رسمية للمسيحيين
5 أيام إجازة رسمية للمسيحيين: من هو أول بطريرك يحصل عليها؟ تعرف على أبرز إنجازات البطريرك الـ 115 في تاريخ الكنيسة
البابا يوساب الثاني هو واحد من أبرز الشخصيات الدينية في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وُلد في مصر وعُين بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليكون البطريرك رقم 115 في تاريخ الكنيسة، وشهدت فترة ولايته العديد من الإنجازات الهامة التي أثرت في حياة الأقباط.
البابا يوساب الثاني: أول بطريرك يحصل على إجازة رسمية للمسيحيين
كان البابا يوساب الثاني هو أول بطريرك في تاريخ الكنيسة القبطية الذي حصل على موافقة الدولة بمنح العاملين الأقباط في الدولة 5 أيام إجازة رسمية للاحتفال بعيد الميلاد، عيد الغطاس، أحد الشعانين، خميس العهد، وعيد القيامة. هذه الخطوة التاريخية كانت تعبيرًا عن تسامح الدولة تجاه الديانة المسيحية، كما سهلت حياة الأقباط العاملين في المؤسسات الحكومية.
دوره في الدفاع عن حقوق الأقباط
تعتبر فترة بابويته من الفترات الهامة في تاريخ الكنيسة القبطية حيث لعب دورًا كبيرًا في الدفاع عن حقوق الأقباط. واحدة من أبرز إنجازاته كانت الحصول على موافقة الحكومة للسماح للموظفين الأقباط في الحكومة بالتأخير ساعتين كل يوم أحد لحضور القداس. هذه الخطوة كانت تشير إلى دعم الكنيسة للممارسات الدينية للأقباط.
الاهتمام بتعليم الدين المسيحي
البابا يوساب الثاني كان أيضًا من أولى الشخصيات التي اجتهدت في إعادة تدريس الدين المسيحي في المدارس الحكومية، حيث قام بطلب من الحكومة إلغاء قرار وزير العدل الذي كان قد تضمن وقف ترقيات رجال النيابة والقضاء الأقباط. هذا الموقف حظي بدعم الحكومة في ذلك الوقت، ونتج عنه إلغاء هذا القرار الذي كان يؤثر على الوحدة الوطنية.
إنجازاته في مجال الأساقفة والكهنة
البابا يوساب الثاني كان أيضًا مهتمًا بشكل كبير بتطوير الكنيسة من الداخل، فقام برسم 24 أسقفًا جديدًا، كانوا مشهود لهم بالقداسة والتقوى. ومن أبرز ما قام به أيضًا هو ترقية رؤساء الأديرة من رتبة القمصية إلى رتبة الأسقفية، حيث كان يحرص على تعزيز اللامركزية داخل الكنيسة.
كما اهتم البابا يوساب الثاني بتطوير رهبنة الكنيسة، إذ شجع على دخول الرهبان المتعلمين إلى السلك الكهنوتي، حيث كان هؤلاء الرهبان هم من قادوا الكنيسة بعد فترة بابويته. كما قام أيضًا بزيادة مرتبات الكهنة مما انعكس على استقرار الحياة الكهنوتية.
دور البابا يوساب الثاني في تعزيز الوحدة الوطنية
كان البابا يوساب الثاني رمزًا للوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، فقد عمل جاهدًا على تعزيز هذا التآلف من خلال مواقفه الوطنية والإنسانية، فكان داعمًا دائمًا لأبنائه من الأقباط في سعيهم وراء حقوقهم الدينية والاجتماعية.
خلاصة القول
لقد كان البابا يوساب الثاني شخصية محورية في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فقد وضع بصمته في العديد من المجالات الدينية والاجتماعية. إنجازاته تظل شاهدة على اهتمامه الكبير بمصلحة الأقباط ومساندته لهم في جميع مناحي حياتهم، سواء في المجال الديني أو الاجتماعي.
- البابا يوساب الثاني
- إجازة رسمية
- أول بطريرك يحصل على إجازة رسمية
- تاريخ الكنيسة القبطية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- إجازة رسمية للمسيحيين
- إنجازات البابا يوساب الثاني
- الأساقفة والكهنة
- وحدة وطنية في مصر
- حقوق الأقباط