ترامب يعيد طرح فكرته رغم الرفض الدولي
تقديم إجزاء لدول "بالشرق الأوسط"… ترامب يصرّ على خطته بشأن غــ،ـزة رغم الغضب الدولي وتصريح جديد يثير عاصفة من الجدل
![ترامب يعيد طرح فكرته](/UploadCache/libfiles/111/8/800x450o/62.jpg)
رغم الإدانات الدولية الواسعة، لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمسك بمقترحه المثير للجدل بشأن مستقبل غــ.ـزة، حيث أكد مجددًا استعداده للاستحواذ عليها وتحويلها إلى مركز اقتصادي، مع خطط لترحيل السكان إلى دول أخرى، مما أثار غضبًا عربيًا ودوليًا واسعًا.
ترامب يعيد طرح فكرته رغم الرفض الدولي
في تصريحات جديدة أدلى بها ترامب يوم الأحد، أكد أنه لا يزال متمسكًا بمبادرته بشأن غـ.ــزة، مشيرًا إلى أنه يسعى لجعل المنطقة "موقعًا جيدًا للتنمية المستقبلية"، كما أشار إلى إمكانية تقديم أجزاء منها لدول في الشرق الأوسط للمساعدة في إعادة الإعمار.
ترحيل السكان إلى دول أخرى؟
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه سيدرس "حالات فردية" لمنح بعض سكان غـــزة حق اللجوء داخل الولايات المتحدة، في حين أعاد التأكيد على أن دولًا أخرى في الشرق الأوسط ستكون مستعدة لاستقبالهم، على حد قوله، وهو ما أثار رفضًا قاطعًا من قِبل العديد من الدول العربية.
لقاء مرتقب مع القيادة السعودية
في سياق متصل، أعلن ترامب عن نيته الاجتماع بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية حول الملفات التي سيتم بحثها، مما أثار تكهنات حول مدى تقبل الدول العربية لمقترحه بشأن غـــزة.
رفض عربي واسع وتحركات دبلوماسية
لاقى اقتراح ترامب بشأن نقل سكان غـــزة إلى دول مجاورة إدانات واسعة النطاق، حيث أكدت مصادر دبلوماسية أن القاهرة وعَمّان شددتا على رفض أي خطة تتضمن نقل السكان بالقوة. كما كثفت مصر من اتصالاتها مع دول عربية أخرى، بما في ذلك السعودية والإمارات، لتأكيد موقفها الرافض لأي مشروع تهجير قسري لسكان غـــزة.
الموقف الفلسـ.ـطيني والإسـ.ـرائيلي من تصريحات ترامب
على الجانب الفلسـ.ـطيني، رفضت السلطة الوطنية والفصائل تصريحات ترامب، معتبرة إياها مخططًا لتصفية القضية الفلسـ.ـطينية، فيما أكدت مصادر إسـ.ـرائيلية أن المقترح غير قابل للتطبيق ميدانيًا، رغم تأييد بعض الشخصيات اليمينية داخل الحكومة الإسـ.ـرائيلية لفكرة إعادة رسم الخريطة الديموغرافية للمنطقة.
![](/Upload/libfiles/111/8/61.jpg)
خلاصة القول
مع استمرار ترامب في الدفع بمقترحه المثير للجدل بشأن غـــزة، تزداد حدة الغضب الدولي والعربي، وسط تأكيدات رسمية برفض أي خطط لإعادة تشكيل الخريطة السكانية في المنطقة. ومع لقاءاته المرتقبة مع قادة الشرق الأوسط، يبقى السؤال: هل يتمكن ترامب من تنفيذ رؤيته، أم أن الرفض العربي والدولي سيوقفها نهائيًا؟
- ترامب
- خطة ترامب
- تصريحات ترامب
- غزة
- فلسطين
- اسرائيل
- التهجير القسري
- ردود الفعل العربية
- موقف مصر
- موقف السعودية
- الموقف الدولي
- التحركات الدبلوماسية
- التصعيد السياسي
- الغضب الدولي
- مستقبل غـزة
- القضية الفلسطينية