دينا أنور ومنشور عن سبت النور يتسبب في موجة من التعليقات ما بين مؤيد ومعارض.. ماذا قالت هذه المرة؟
تحدثت دينا أنور عن سبت النور، كعادتها وقت أعياد المسيحيين، وشرحت مفهومه، وقيمته لدى الغير، حيث أنها دائما ما تسعى لتوضيح أن الآخر لديه أعياد مؤمن بها، وبالنسبة له هي فرحته الحقيقية كما أن الفطر فرحة المسلم بعد الصيام، والأضحى فرحته بقدوم موسم الحج، ووقفة عرفات، بل أنها تقوم بشرح معنى العيد بل تحاول أن توضح للمتعصـ بين أن المسيحيين لديهم روحانيات ومعاني يؤمنون بها، و دينا أنور تنجح في شرح ذلك حيث أنها أديبة وكاتبة من الطراز الرفيع ولديها أسلوبها في الشرح والتوضيح.
دينا أنور تتحدث عن سبت النور
نشرت دينا أنور منشور على صفحتها الرسمية تحدثت فيه عن سبت النور:
"صباح النور في سبت النور ⚡️.. يوم الفرح و الرجاء الذي يسبق يوم عيد القيامة المجيد في العقيدة المسيحية السمحاء ✝️ .. صاحبة أكبر عدد أتباع ديانة حول العالم .. بإجمالي ٢.٤ مليار نسمة .. بنسبة ٣٤٪ من أهل الأرض .. أكثر من ثلث سكان العالم ..!
سبت النور هو ذكرى نزول السيد المسيح بالجسد متحداً بالطبيعة الإلهية إلى الجحيم و كسر أبوابه بالصليب .. ليحرر أرواح الأبرار الذين ينتظرون الفداء و ينقلهم إلى الفردوس .. هو يوم تبشير المسيح للأموات في الجحيم ..
تقام الصلاة في سبت النور أمام الشموع المضاءة 🕯️🪔.. كرمز للسيد المسيح الذي هو نور العالم .. و تعبيراً عن نصرته على الظلمة ..
داخل كنيسة القيامة بأورشليم تحدث في سبت النور معجزة النور المقدس🔥 ..حيث تضاء الشموع بدون تدخل بشري من النور الذي ينبعث من القبر المقدّس❤️🔥.. النور الذي يتحول بعد ٣٣ دقيقة هي عمر المسيح على الأرض(٣٣ سنة) إلى نار عادية .. و لكنه في ال ٣٣ دقيقة الأولى لا يحرق لطبيعته السماوية .. و يعتبرها المسيحيون علامة قوية على قيامة المسيح .. و يضعون ايديهم فوق اللهب و يمررونه على شعورهم و وجوههم اثباتاً أنه لا يحرق .. و يذهب ليشاهدها آلاف المؤمنين كل عام ✝️..
سبت النور هو اليوم الذي يعبر عن تحطيم السيد المسيح للقيود و بداية طريقه للقيامة المجيدة .. لذلك فهو يوم يجمع بين الحزن على موت المسيح و الرجاء في قيامته ✝️..
سبت نور مليان سلام و نور 🕊️.. ببركة العدرا أم النور 🕯️.. يا ملح الأرض و نور العالم✨ .. يا أبناء نور العالم ✝️.. كل سنة و كلنا طيبين
دينا أنور تتحدث عن الجمعة العظيمة
استغلت دينا أنور أعياد الأقباط لتهنئتهم على طريقتها من خلال شرح معاني أعيادم لـ الآخر، وكتبت عن الجمعة العظيمة:
"اليوم تحل ذكرى الجمعة العظيمة .. أقدس أيام السنة في الكنيسة القبطية الأوثوذوكسية و لجميع مسيحيي العالم .. إحياءً لذكرى صلب و موت السيد المسيح من أجل فداء البشرية ..
تتلى فيه صلوات مليئة بالحزن العميق .. لاستشعار ألم الفداء و عمق الإيمان و الرجاء في الخلاص .. يتم رفع صليب ملفوف بقماش أسود وسط الكنيسة .. يسجد المسيحيون سجدة الصليب اتحاداً مع آلام السيد المسيح و أملاً في رؤية قيامته المجيدة ..
تطفئ الكنيسة أنوارها في ذلك اليوم تعبيراً عن الظلمة التي سكنت الأرض وقت صلب المسيح.. و يرتدي الكهنة ملابس سوداء و تكتسي حوائط الكنيسة بالقماش الأسود ..
و هكذا .. كانت تعاليم المسيحية على مدار التاريخ تعبيراً عميقاً و حساساً عن أسمى المشاعر الإنسانية : الاتحاد مع الألم .. الرجاء في الخلاص .. التضحية و الفداء .. الإيمان العميق .. اليقين بالقيامة من جديد .
" المسيح مات بإرادته ليعطينا الحياة..و الكنيسة تتأمل في محبته الكاملة "
جمعة عظيمة مجيدة يا شعب المحبّة و الفداء و السلام ".
دينا أنور تتحدث عن خميس العهد
نشرت أيضا دينا أنور منشور تحدثت فيه عن خميس العهد، ويذكر أن صفحتها وقتا تعرضت لمحاولات اختراق ولكنها انتهت بالفشل:
"اليوم ذكرى خميس العهد .. اليوم الذي يحتفل به أقباط مصر المسيحين بعهد المسيح لتلاميذه بسر"الأفخارستيا" خلال جلسة العشاء الأخير ..و هو القداس الإلهي الأول في المسيحية .. و جاء منه سر التناول الذي يمارس في كل قداس حتى يومنا هذا كرمز لسفك دماء السيد المسيح لمغفرة الخطايا ..
كما عهد فيه السيد المسيح للكنيسة بأن تكون شاهدة له إلى أن يأتي مرة أخرى ..
و قد قام فيه السيد المسيح بغسل أرجل تلاميذه .. ليرسخ في المسيحية قيم التواضع و المحبة و الخدمة .. و يقوم كاهن الكنيسة القبطية خلال القداس بغسل أرجل الشمامسة أو الشعب في طقس" غسل الأرجل" .. كرمز لاتباع وصية السيد المسيح ..
يتم بعده الاستعداد للحزن العظيم في يوم الجمعة العظيمة .. ففي خميس العهد أيضاً بدأت خيانة يهوذا للسيد المسيح .
كل عام و كل مسيحيي الأرض بكل خير و أمن و أمان و سلام
