قصة وعد قطعه الرئيس السيسي أمام الملايين
وفاء القائد لأبناء الشهداء.. الرئيس السيسي يلبي وعده ويحضر عقد قران كريمة الشهيد مالك مهران بعد 6 سنوات من كلمته المؤثرة

الرئيس السيسي .. في مشهد إنساني نبيل، يؤكد الرئيس السيسي من جديد حرصه على الوفاء بوعوده وتقديره العميق لتضحيات شهداء الوطن. فقد لبى الرئيس السيسي دعوة حضور عقد قران "مي مالك مهران"، كريمة الشهيد العميد شرطة مالك مهران، الذي استُشهد في محافظة بني سويف عام 2013، وذلك بعد مرور 6 سنوات من وعد قطعه لها أمام الملايين.
قصة وعد قطعه الرئيس السيسي أمام الملايين
تعود بداية القصة إلى يوم 21 يوليو 2018، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من كلية الشرطة، عندما وجّهت "مي مالك" ابنة الشهيد رسالة مؤثرة إلى الرئيس السيسي، عبّرت فيها عن فخرها بوالدها ورغبتها في أن يحضر الرئيس فرحها. حينها، رد عليها الرئيس السيسي بكلمات لا تُنسى: "إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك.. هنحضر"، في وعد صادق أمام الوطن بأكمله.
الرئيس السيسي يفي بوعده ويشارك أسرة الشهيد الفرحة
واليوم، يُسجَّل الموقف في ذاكرة الوطن، حيث حضر الرئيس السيسي بنفسه عقد قران مي مالك، بمشاركة عدد من المسؤولين وأفراد أسرتها، في لفتة تعكس التقدير الكبير لشهداء الوطن وأسرهم. تلك اللحظة لم تكن فقط فرحة لعائلة الشهيد، بل كانت تأكيدًا على أن الدولة لا تنسى أبناءها الأوفياء.

دعم مستمر من الرئيس السيسي لأسر الشهداء
لم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها الرئيس السيسي دعمه الإنساني لأسر الشهداء، إذ طالما أكد في خطبه ولقاءاته أن تضحياتهم لن تُنسى، وأن أبناء الشهداء وأسرهم في عين الدولة المصرية. حضوره لمراسم عقد القران جاء ترجمة فعلية لهذا الالتزام، ولقيم الوفاء والكرامة التي يحرص الرئيس على ترسيخها.
خلاصة القول:
الرئيس السيسي لا يكتفي بالكلمات، بل يترجم وعوده إلى أفعال تلامس القلوب، وحضوره عقد قران كريمة الشهيد مالك مهران يظل شاهدًا حيًا على وفاء قائد لا ينسى من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن. إنها رسالة واضحة أن مصر، بقيادتها، لا تنسى أبناءها الأبطال، بل تكرمهم وتحتضن أسرهم بكل الحب والاحترام.
- الرئيس السيسي
- السيسي اليوم
- كريمة الشهيد مالك مهران
- عقد قران مي مالك
- السيسي وأسر الشهداء
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- شهداء الشرطة
- لفتة إنسانية من السيسي
- السيسي يفي بوعده