اعرف إزاى تحمى نفسك من الأمراض المنتشرة بسبب الطقس السيء والتقلبات الجوية

تؤدي التغيرات المناخية الحادة إلى زيادة حالات الإصابة بالأمراض الموسمية ومع انخفاض درجات الحرارة في الأيام المقبلة يعاني العديد من الأشخاص من أعراض البرد والإنفلونزا بسبب التغيرات المفاجئة في الطقس. 

ويحذر الأطباء من تأثير البرد على المناعة، مؤكدين أن الفيروسات تنتشر بشكل أكبر في الأجواء الباردة والرطبة.

 وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد فرج، استشاري أمراض الجهاز التنفسي، إن التغيرات المناخية القوية تؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التي تنتشر خلال هذه الفترة، خاصة الإنفلونزا، التي قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.

وستشهد الأيام المقبلة انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة، ما يؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بالأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي. ويحذر الأطباء من مخاطر التعرض المفاجئ للبرد، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وينصحون بارتداء الملابس المناسبة وتعزيز المناعة بالغذاء الصحي والابتعاد عن الأماكن المغلقة والمزدحمة.

كيف تحمي نفسك من الأمراض 

تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات

وينصح الأطباء بتناول الأغذية الغنية بالفيتامينات، مثل فيتامين سي الموجود في البرتقال والليمون، لدوره الفعال في تعزيز المناعة. 

ويؤكد أخصائي الجهاز التنفسي أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات هم أقل عرضة للإصابة بالإنفلونزا من أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا سيئًا.

ارتداء طبقات من الملابس التي تحافظ على دفء الجسم

ويؤكد الخبراء على أهمية ارتداء طبقات من الملابس التي تحافظ على دفء الجسم، مع الحرص على تغطية الأطراف جيداً، لأن فقدان الحرارة من اليدين والقدمين يزيد الشعور بالبرد ويضعف مناعة الجسم.

الحد من الحضور إلى الأماكن المغلقة والمزدحمة

من الأفضل الحد من الحضور إلى الأماكن المغلقة والمزدحمة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس. وعلق الدكتور محمد فرج على هذه النقطة قائلاً إن التنفس في الأماكن المغلقة مع أشخاص مصابين يزيد من مخاطر الإصابة، لذا يجب تهوية الغرف بشكل دوري لتقليل تركيز الفيروسات في الهواء.

استخدام المناديل عند العطس

يقلل غسل اليدين بانتظام من خطر الإصابة بالفيروسات، خاصة بعد لمس الأسطح في الأماكن العامة، وينصح الأطباء باستخدام المناديل عند العطس أو السعال لتجنب نشر العدوى.

حيث يساهم الطقس البارد في انتشار الفيروسات، وخاصة تلك التي تؤثر على الجهاز التنفسي. 

وتؤكد الدراسات أن الهواء الجاف والبارد يساعد الفيروسات على البقاء على قيد الحياة لفترة أطول، مما يزيد من احتمالية انتقال العدوى بين الأشخاص. ويوضح أخصائي أمراض الجهاز التنفسي أن انتقال العدوى يصبح أسرع في الأماكن المغلقة، حيث يتجمع الناس هرباً من البرد، وهو ما يزيد من مخاطر انتقال الفيروسات عبر الهواء أو عبر الأسطح الملوثة بالأمراض الأكثر شيوعا خلال هذه الفترة هي:

- التهاب الجيوب الأنفية: يتفاقم بسبب التغيرات المناخية وتعرض الجسم للهواء البارد.

- نزلات البرد والإنفلونزا: تنتشر بسرعة عن طريق العطاس والسعال، وخاصة في الأماكن المزدحمة.

- الربو والتهاب الشعب الهوائية: يجد الأشخاص المصابون بأمراض الجهاز التنفسي أن أعراضهم تتفاقم بسبب الهواء البارد والجاف.