عيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى أرض مصر

في عيد دخول السيد المسيح لأرض مصر.. نكشف أبرز المحطات التي مرت بها العائلة المقدسة

 دخول السيد المسيح
دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى أرض مصر

العائلة المقدسة .. تحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس القبطي، الموافق الأول من يونيو كل عام، بعيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى أرض مصر. 

يُعد هذا العيد من الأعياد السيدية الصغرى التي تحتفل بها الكنيسة، ويُمثل أهمية كبيرة في التقويم القبطي الأرثوذكسي.

تاريخ العائلة المقدسة في مصر

فيما يلي نستعرض أبرز المحطات التي مرت بها العائلة المقدسة خلال رحلتها في أرض مصر، هربًا من اضطهاد هيرودس الذي سعى لقتل المسيح:

1- الفرما: بدأت العائلة المقدسة رحلتها من بيت لحم متجهة إلى غزة، ثم إلى محمية الزرانيق غرب العريش بمسافة 37 كيلومترًا، ومن هناك دخلت مصر عبر الحدود الشمالية من جهة الفرما، الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد.

2- تل بسطة: وصلت العائلة إلى مدينة تل بسطة، القريبة من الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث لم تُعامل بلطف من قبل أهلها، مما دفعهم لمغادرة المدينة.

3- مسطرد: المعروفة بالمحمة، وهي مكان الاستحمام حيث قامت العذراء بحماية المسيح وغسل ملابسه بنبع الماء الذي لا يزال موجودًا حتى اليوم.

 دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى أرض مصر

4- بلبيس: توقفت العائلة المقدسة للراحة تحت شجرة عُرفت فيما بعد باسم شجرة العذراء مريم، وذلك أثناء مرورهم ببلبيس التابعة لمحافظة الشرقية.

5- منية سمنود: استُقبلت العائلة بحفاوة من قبل أهلها، وبارك المسيح الأرض والشعب هناك، ويُقال إن العذراء استخدمت ماجورًا من الجرانيت للعجن خلال إقامتها، وهناك أيضًا بئر ماء باركه المسيح شخصيًا.

6- سخا: تُعتبر من أهم المناطق الأثرية، ويوجد بها اليوم دير المغطس.

7- وادي النطرون: تابعت العائلة رحلتها إلى وادي النطرون، حيث عبرت النيل من فرع رشيد، وقد تلقى هذا المكان بركة من المسيح والعذراء.

8- المطرية: عبرت العائلة النيل مرة أخرى للوصول إلى المطرية وعين شمس، حيث وجدوا شجرة للراحة من حر الشمس، والتي ما زالت تُعرف باسم شجرة مريم.

9- مصر القديمة: زارت العائلة المقدسة العديد من الأماكن هناك، التي تحولت لاحقًا إلى كنائس، ولكنها لم تبق في المنطقة لفترة طويلة.

10- المعادي (منف): وصلت العائلة إلى المعادي، وهي نقطة الانطلاق للسفر إلى الصعيد عبر النيل، وتُعرف المعادي بهذا الاسم لأن العائلة المقدسة مرت بها، ولا يزال السلم الذي استخدمته العائلة للنزول إلى النيل قائمًا حتى الآن. 

11- دير الجرنوس (مغاغة): حيث يوجد بئر شربت منه العائلة المقدسة ولا يزال موجودًا حتى الآن.

12- البهنسا: مرت العائلة المقدسة بمكان يُعرف بأباي إيسوس (بيت يسوع) شرقي البهنسا، والذي يقع الآن في قرية صندفا - بني مزار، بينما تقع قرية البهنسا الحالية على بعد 17 كم غرب بني مزار في محافظة المنيا.

13- سمالوط (جبل الطير): تقع حاليًا في محافظة المنيا، حيث استقرت العائلة المقدسة في المغارة الأثرية الموجودة بالكنيسة في جبل الطير.

14- الأشمونين: وصلت إليها العائلة المقدسة بعد عبورها إلى الجانب الغربي وباركت أهلها.

15- قسقام (القوصية) التابعة لمحافظة أسيوط: تضم الدير المحرق، وقد تم طرد العائلة المقدسة منها من قبل الأهالي.

 دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى أرض مصر

16- مير غرب القوصية: لجأت إليها العائلة المقدسة هربًا من أهالي قرية قسقام، وقد استقبلهم وباركهم أهلها.

17- دير المحرق: بعد مغادرة العائلة المقدسة لقرية مير، توجهت إلى جبل قسقام الذي يبعد 12 كم غرب القوصية. يُعد الدير المحرق من أهم المحطات التي استقرت بها العائلة المقدسة، ويُعرف أيضًا باسم دير العذراء مريم. أمضت العائلة في هذا المكان فترة طويلة تُقدر بستة أشهر وعشرة أيام، وتُعتبر المغارة التي سكنتها هي أول كنيسة في مصر والعالم.

18- جبل درنكة: بعد مغادرتها جبل قسقام، توجهت العائلة المقدسة جنوبًا حتى وصلت إلى جبل أسيوط، حيث يقع دير درنكة. هناك مغارة قديمة منحوتة في الجبل استقرت بها العائلة، ويُعتبر دير درنكة آخر المحطات التي لجأت إليها العائلة المقدسة في مصر. وقد أُمر يوسف النجار في حلم بالعودة إلى فلسطين بعد وفاة هيرودس الذي كان يسعى لقتل الطفل.

محطات مرت بها العائلة المقدسة

تُعد هذه المحطات التى مرت بها العائلة المقدسة جزءًا لا يتجزأ من التراث الديني والثقافي في مصر، وتُظهر الأهمية العميقة لهذه الأحداث في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجتمع المصري بشكل عام.

          
تم نسخ الرابط