ظهور الكتاب المقدس عائمًا على مياه نهر النيل
معجزة حقيقة .. ظهور الكتاب المقدس عائمًا على مياه نهر النيل وعند فتحه وجدوا هذه الآية المفاجأة !
أمام كنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي، شهدت الأمواج الهادئة لنهر النيل حدثًا استثنائيًا، حيث ظهر الكتاب المقدس عائمًا على الماء.
ظهور الكتاب المقدس عائمًا على مياه نهر النيل
كان ذلك في عهد القمص بشارة، حيث في الساعة السابعة صباحًا، قبل بدء القداس، أبلغت العذراء مريم القمص بشارة بضرورة استخراج الكتاب المقدس من المياه. وبالفعل، توجه القمص بشارة مع الشمامسة وبعض الحضور في الكنيسة إلى المزار، حيث تم انتشال الكتاب المقدس.
عند فتح الكتاب المقدس وجدوه مفتوحًا على سفر إشعياء :
عند فتح الكتاب المقدس، وجدوه مفتوحًا على سفر إشعياء، الأصحاح التاسع عشر، الذي يحتوي على الآية "مبارك شعبي مصر" (إشعياء 19:25). وبجانب الكتاب المقدس على سطح الماء، ظهرت صورة العائلة المقدسة، التي تم التقاطها بواسطة أحد الحاضرين، وهي الآن معروضة في نفس المزار الذي يحتوي الكتاب المقدس.
الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الكتاب، عندما تم رفعه من الماء، لم يكن مبللًا ولم تؤثر المياه عليه بأي شكل من الأشكال.
تقع هذه الكنيسة الأثرية على ضفاف نهر النيل في المعادي، وهي مفتوحة للزيارة لكل من يرغب في رؤية هذه الأحداث بأم عينه والحصول على بركتها.
معجزة حقيقية
تعد هذه الواقعة معجزة حقيقية حدثت يوم الأحد الموافق 12 مارس 1976، وذلك بعد نكسة يونيو 1967، كأنها رسالة إلهية تؤكد أن مصر، بالرغم من الأزمات التي قد تمر بها، ستظل محفوظة ومباركة.
هذه القصة الملهمة دونها الدكتور أمير فهمي زخاري من المنيا، لتبقى شاهدة على إيمان الشعب وعناية السماء بأرض مصر.