الآلاف يتوجهون منذ قليل إلى كنيسة العذراء مريم بحارة زويلة ماذا يحدث هناك

تحتفل الكنيسة المصرية في الأول من يونيو من كل عام بدخول العائلة المقدسة إلى مصر. 

وسلكت العائلة المقدسة طريقًا خاصًا عبر الهضاب والصحاري، بعيدًا عن الطرق المعتادة في ذلك الوقت، هربًا من ظلم الملك هيرودس.

ومؤخراً، بدأ توافد المشاركين على الاحتفالات التي تقام في كنيسة السيدة العذراء مريم بحارة زويلة، يوم دخول السيد المسيح إلى أرض مصر.

تعتبر كنائس زويلة الأثرية من أقدم الكنائس في القاهرة وتنعمت بزيارة العائلة المقدسة. وتشمل مجمع كنائس السيدة العذراء مريم، ومارجرجس، وأبو سيفين، ومقام القديس صليب الجديد، وأديرة. مريم العذراء والقديس مارجرجس.

وتحتفل كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية “حالة الحديد” بحارة زويلة، بذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر وتحتفل اليوم الأحد، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وفي بحضور الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وكبار مسئولي الآثار والسياحة، بالإضافة إلى لفيف من الأساقفة والكهنة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة. 

ويأتي الاحتفال ضمن خطة الدولة لإحياء مسار العائلة المقدسة، وتعزيز السياحة الدينية، ودعم الاقتصاد المصري بشكل كبير، على اعتبار أن تكلفة السياحة الدينية تبلغ عدة أضعاف تكلفة السياحة الساحلية، والتي تستهدف 2.3 مليار مسيحي في المنطقة المحيطة. 

منية سمنود

 استقبل أهالي بلدة منية سمنود (سمنود حالياً) العائلة المقدسة بحفاوة وكرم ونالوا بركة المسيح. ويقال أن هناك ماجورًا كبيرًا لحجر الجرانيت تعجن فيه السيدة العذراء العجين بحضوره، كما يوجد بئر ماء باركه السيد المسيح نفسه.

بلبيس

 واصلت العائلة المقدسة رحلتها إلى مدينة بلبيس بالشرقية، حيث استظلت تحت شجرة مباركة تسمى “شجرة مريم العذراء”. ومرت العائلة المقدسة ببلبيس مرة أخرى عند عودتها من مصر.

مستطردا

توقفت العائلة المقدسة في بلدة مستطردا (المحمة) للاستحمام وغسل ثياب الطفل يسوع، ويقال إن نبع الماء الذي كانت تستخدمه العذراء لا يزال موجوداً هناك إلى اليوم.

تل بسطة

 قامت العائلة المقدسة بزيارة بلدة تل بسطا (بسطة) القريبة من الزقازيق بمحافظة الشرقية، إلا أنهم تعرضوا لسوء المعاملة من قبل سكان البلدة، فغادروا في اتجاه "وجهة أخرى".

الفرما

 دخلت العائلة المقدسة إلى مصر من الجهة الشمالية، عن طريق بلدة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين العريش وبورسعيد، بعد سفرها من بيت لحم مروراً بغزة وصولاً إلى الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش .