حقن التخسيس ستنهى حياتك...أضرار أدوية التخسيس...لن تتخيل تأثيرها السلبي عليك وتلك هى الفوائد

قد ارتبطت هذه الحقن بمضاعفة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد الناجم عن الدواء ، وهو التهاب مفاجئ في البنكرياس، وهو عضو صغير يساعد في عملية الهضم. 

ويبدأ معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة بالشعور بالتحسن في غضون أسبوع، ولكن قد يصاب بعض الأشخاص بمضاعفات خطيرة مثل العدوى، وتسمم الدم، وفشل الأعضاء، والنزيف الداخلي، وانخفاض ضغط الدم، والإغماء، والتهاب الأوتار، وحصى الكلى.

تشير دراسة كبيرة إلى أن حقن إنقاص الوزن مثل Ozempic قد تزيد من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض المميتة. 

قام باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن بدراسة التأثيرات الصحية لأكثر من 2 مليون شخص مصاب بالسكري والذين تناولوا أدوية شائعة لإنقاص الوزن ووجدوا أن الأدوية تضاعف خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وهو تورم قاتل محتمل في البنكرياس.

الآثار الجانبية قد تكون "خطيرة للغاية"

حذر باحثون من أن الآثار الجانبية قد تكون "خطيرة للغاية" وفي الدراسة الجديدة، قام فريق من جامعة واشنطن بتحليل بيانات أكثر من 215 ألف شخص كانوا يتناولون أدوية لعلاج مرض السكري.

 وقام الباحثون بمقارنة هذه الحالات بحالات أكثر من 2 مليون شخص تناولوا أدوية تقليدية لخفض مستويات السكر في الدم. وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا أدوية شائعة لفقدان الوزن، والمعروفة أيضًا باسم مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون -1 (GLP-1RAs)، لديهم خطر أقل للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية واضطرابات تعاطي المخدرات والنوبات. 

خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر

وقد ارتبطت هذه اللقاحات أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، ولكن تم ربط استخدامها أيضًا بزيادة خطر الإصابة بمجموعة من المشاكل الصحية الأخرى.

تأثيرات فقدان الوزن التي يمكن أن تخفف الضغط على المفاصل

ووجد التحليل أن الأشخاص الذين استخدموا العقاقير لمدة 3.5 سنة كانوا أكثر عرضة بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل، وأكثر عرضة بنسبة 30% للإصابة بالغثيان والقيء، وأكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بالصداع، وأكثر عرضة بنسبة 12% للإصابة بمشاكل النوم. تتناقض هذه النتائج المتعلقة بالتهاب المفاصل مع دراسات سابقة وجدت أن مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون -1 (GLP-1RA) قد تقلل بالفعل من المخاطر، بسبب تأثيرات فقدان الوزن التي يمكن أن تخفف الضغط على المفاصل.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن هذه الحالة يمكن أن تكون قاتلة إذا تسبب الالتهاب في انقطاع إمداد الدم إلى جزء من البنكرياس، ما يتسبب في موت المنطقة وإصابتها بالعدوى، مما يؤدي إلى تعفن الدم.

 كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نزيف داخلي حاد إذا تسربت السموم والإنزيمات من العضو وألحقت الضرر بالأوعية الدموية القريبة.

ووجد الخبراء أيضًا أن ثلث الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن يعانون أيضًا من الغثيان أو القيء، وكان هناك خطر أعلى بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل.

ويعتقد الباحثون أن أدوية GLP-1RA "تعمل على مستقبلات في مناطق الدماغ المعنية بالتحكم في الدوافع والمكافأة والإدمان، وهو ما يفسر فعاليتها في الحد من اضطرابات الشهية والإدمان". 

وعلى نفس المنوال، وجد الباحثون انخفاضًا في خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية الإدراكية، مثل مرض الزهايمر والخرف، لدى المرضى. يقولون إن السبب في ذلك قد يكون أن الأدوية تقلل الالتهاب في الدماغ، مما قد يساعد على تحسين صحة الدماغ.

وتماشيا مع الأبحاث السابقة، أكدت الدراسة قدرة الأدوية على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية. وأظهرت الدراسة أيضًا مجموعة من الفوائد الأخرى، بما في ذلك أن أدوية إنقاص الوزن يبدو أنها تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات والإدمان على مواد مثل الكحول والقنب والمنشطات والأفيونيات. ومن بين الأمور الإيجابية الأخرى أن المرضى الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن شهدوا انخفاضًا في خطر الأفكار الانتحارية، وإيذاء النفس، والشره المرضي، والاضطرابات الذهانية مثل الفصام.